قد يؤدي استهلاك كميات كبيرة من الكافيين إلى شعور بالعصبية، والصداع، واضطرابات في المعدة، وارتفاع معدل ضربات القلب، وصعوبة في التركيز. كما أن هذه الأعراض قد تظهر على الأطفال حتى عند تناول كميات قليلة من الكافيين. هناك العديد من المخاطر المرتبطة بشرب القهوة خلال مرحلة المراهقة، والتي نعرضها فيما يلي:
يمكنك الاطلاع على المزيد حول تأثير القهوة في الدورة الشهرية من خلال قراءة مقال “أضرار شرب القهوة أثناء الدورة الشهرية”.
يُنصح أن يحدد المراهقون، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 سنة، كمية الكافيين المستهلكة يومياً بألا تتجاوز 100 ملليغرام، ما يعادل حوالي 237 ملليتراً من القهوة. أما الأطفال فيفضل عدم تقديم القهوة لهم. ويجب على المراهقين الذين يعانون من حالات صحية معينة، مثل مشاكل النوم أو القلب، أن يتجنبوا استهلاك الكافيين، ويمكن لطبيب مختص تقديم الإرشادات اللازمة حول الكميات المأمونة في هذه الحالات.
للمزيد من التفاصيل حول فوائد وأضرار القهوة بالنسبة للنساء، يُمكنك الاطلاع على مقال “فوائد شرب القهوة للنساء”.
تمثل القهوة، التي تُعرف بأنها مشروب مُعد من حبوب القهوة المحمصة والمطحونة، واحداً من أكثر المشروبات استهلاكاً عالمياً. وتوجد ثلاثة أنواع شائعة من القهوة: القهوة المغلية غير المُصفاة، والقهوة المُصفاة، والقهوة الخالية من الكافيين. تحتوي القهوة على مركبات مفيدة مثل حمض الكلوروجينيك وغيرها من المواد المضادة للأكسدة، التي قد تساهم في تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل السكري وأنواع معينة من السرطان وأمراض القلب. كما تحتوي القهوة على الكافيين، الذي يُعزز من مستويات النشاط لدى الجسم، لكن ينبغي الحذر من استهلاكها بكميات كبيرة خاصة للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة.
للحصول على مزيد من المعلومات حول فوائد ومحاذير القهوة، يُمكنك قراءة مقال “ما فوائد القهوة وأضرارها”.
أحدث التعليقات