تعتبر إضافة الكلور إلى مياه الشرب خطوة هامة في مجال معالجة وتعقيم المياه، وقد بدأت هذه الممارسة في القرن التاسع عشر. وبالرغم من الفوائد التي حققتها هذه الطريقة، فإن الأبحاث العلمية تشير إلى ارتباط وجود الكلور في مياه الشرب بعدد من الأمراض والمشكلات الصحية. فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يستهلكون مياه تحتوي على الكلور هم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان، فضلاً عن زيادة خطر الإصابة بمشكلات القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية.
والأكثر إثارة للقلق هو المواد الناتجة عن تفاعل الكلور مع المركبات العضوية الموجودة في المياه، فهذه التفاعلات تنتج مواد ضارة تعرف بالترايهالوميثانات (بالإنجليزية: Trihalomethanes) والتي ترمز بـ THMs. هذه المركبات يمكن أن تتسبب في تلف الخلايا وتزيد من احتمالية إصابة الجسم بالسرطان.
على الرغم من وجود الكلور في مياه الشرب، توجد عدة أساليب بسيطة يمكن اتباعها لتقليل كميته أو التخلص منه تماماً. ومن بين هذه الطرق:
يوجد أحياناً كائنات حية دقيقة ضارة في الماء، مما يؤدي إلى ظهور أمراض خطيرة مثل الكوليرا والتيفوئيد والتهاب الكبد. لذلك، يُستخدم الكلور للقضاء على هذه الكائنات، مما يُسهم في تطهير وتعقيم المياه. كما يُساعد الكلور في القيام بتحسين خصائص المياه مثل الطعم والرائحة.
أحدث التعليقات