العيد يمثل لحظة فرح عميقة للمسلمين، حيث يأتي محملاً بالسعادة والبهجة. يتم استقبال هذا اليوم بقلوب نقية وصافية، مما يعزز الروابط بين الناس من خلال تبادل التهاني والزيارات. لقد ألهمت هذه المناسبة العديد من الشعراء لكتابة قصائد تعبر عن العيد السعيد، وفي هذا المقال، نقدم لكم مجموعة من أجمل هذه الأشعار.
يا ليلةَ العيدِ، هذا العيدُ وألعابُ
وبهجةُ الطفلِ ما في عقلها تعبُ
تحومُ ترقصُ وتظهرُ جمالَها
ملابسٌ وعصافير لها زغبُ
وضحكةٌ قد أطلقها ثغرُ صبيّتِها
تؤججُ القفزَ كي ترتفع وكم تثبُ
ملاعبٌ كنتَ تلعبُ فيها يا فؤاد الفتى
تسابقُ الخيلَ ولا صدقٌ ولا كذبُ
ما زلتُ أتذكرُ من أحداثها غريباً
وأعجبُ حالًا ما فيها هو العجبُ
يا ليلة العيدِ، هل أنكرتِ صحبتَنا
أيامَ كنا وكانت البهجةُ واللهوُ واللعبُ
وكان للعيد أنغامٌ يؤذنُ بها
مؤذنُ الحيّ يعليها بصوته ويخطبُ
كأنَّ في العيدِ أعيادٌ تترددُ
في كل آنٍ لحنٌ لهُ طربُ
يا ليلة العيد، في الشهباءِ موعدُنا
قُبَيلَ فجرٍ عيونُنا ترتقِبُ
تتجلى الفجرُ من تحتِ الرُكامِ فلن
يُعيدَ شمسكِ للظلماتِ يا حلبُ.
كم يضيءُ هِلالُ سمائكِ
وعند الشوقِ ينبلجُ المحالُ
فيُشرقُ قبل عيدِ الأضحى وجهٌ
له في قرص أضلعنا الكمالُ
إليه تجملت غُرَرُ القوافي
وطاب على محياه النقاشُ
له وقعُ انبثاق الشمسِ عندما
تحضنها الرمالُ في عز القيظِ
لحن العذوبة يحكي في كمنجتكِ
يغازِلُ في شوقه الشمالُ
فيجعلني انسكاب النبعِ خداً
تحت قزحٍ مضيءٍ، وعلاماتُهُ
أرى حبي معكم حراماً، كيف لا
تباركني الحلالُ في وجودكم
تقمصني، وأصبح الجواب من روحي
أنا، لو طُرِحَ السؤال: “
ما طعمك في فمي، فنجانُ هيلٍ
بنار الشوق تسكبه الدلالُ
فينضجني على تنورٍ من أكفكِ
رغيفٌ لا يُطالُ
رسمتُ عليه نذوراً تُشعرُني
بحظك الذي يحسدني الرجالُ
ستنقش لوحة الدنيا معنا
يزاحمُ في مواكبها الجلالُ
نحن عراقيون ملحُ الأرض نبقى
ففي مرارتها ينبعُ الزلالُ
مذاق الحبِ وقت الحرب سِلمٌ
وبعض الناس أوطانٌ ومالُ
أحدث التعليقات