الحسن بن علي بن أبي طالب، ابن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء -رضي الله عنهما-، يكنَّى بأبي محمد. وُلِد في النصف الأول من شهر رمضان في السنة الثالثة للهجرة، وتوفي في السنة الخمسين للهجرة، حيث دُفن في بقيع الغرقد. يُذكر عن الحسن -رضي الله عنه- أنه كان يشبه الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-، وله العديد من الفضائل، ومن أبرزها:
الحسين بن علي بن أبي طالب، ابن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء -رضي الله عنهما-، ويُعرَف بكُنْيَته أبي عبد الله. وُلِد في السنة الرابعة للهجرة، وفيما يلي بعض فضائله:
زينب بنت علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء -رضي الله عنهما-، وُلِدت في ظل حياة الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-. يذكر بأنها كانت تتمتع بحكمة وذكاء بارزين، وتزوجت من ابن عمها عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، وأنجبت له عونًا وعليًا.
لم تُسجل أي مواقف بين الرسول وحفيدته زينب بنت علي وفاطمة -رضي الله عنهما- في السنة النبوية، رغم أنه من الممكن أن تكون هناك مواقف في الواقع، إلا أن المعلومات لم تصل إلينا.
أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء -رضي الله عنهما-، وُلِدت -رضي الله عنها- في زمن الرسول -صلى الله عليه وسلم-. تزوجت من الصحابي الجليل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بمهر قدره أربعون ألفًا، وأنجبت له ابنين هما زيد ورقية. للأسف، توفيت رقية مع ابنها في نفس اليوم، بينما توفي زيد في إحدى الحروب التي كانت تدور بين بني عدي.
بعد وفاة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، تزوجت أم كلثوم من عون بن جعفر ثم بمحمد بن جعفر، وأخيرًا بعبد الله بن جعفر. توفيت وهي في كنفه، ولم تُنجب ذرية إلا من محمد بن جعفر، حيث أنجبت له ابنة صغيرة.
كما هو الحال مع حفيدتها زينب، لم تُسجل أي مواقف بين الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأم كلثوم بنت علي وفاطمة -رضي الله عنهما-، على الرغم من إمكانية وجود أحداث تجمع بينهما، لكن لا توجد معلومات موثقة في هذا الشأن.
أمامة بنت أبي العاص بن الربيع ابن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف العبشمية، هي سليل من بنت الرسول -صلى الله عليه وسلم- زينب -رضي الله عنها-. وقد وُثِّقت محبة الرسول -صلى الله عليه وسلم- لحفيدته زينب من خلال عدة مواقف، أبرزها:
تزوجها علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- بعد وفاة فاطمة -رضي الله عنها-، وقيل إنه لم يُرزق منها أولاد. ثم تزوجت المغيرة بن نوفل بعد وفاة علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-.
أحدث التعليقات