إن صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لهم مكانة عظيمة؛ فهم من حفظ الله بهم الدين. ومن أبرز هؤلاء الصحابة، أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- وعمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، اللذان كانا من أول المبشرين بالجنة. وقد ساهمت ذريتهم الطيبة في نشر الدين الإسلامي في مختلف أصقاع العالم، حيث قاموا بدعوة الناس وجهادهم في سبيل الله -تعالى-. وقد انتسب العديد من القبائل العربية في الوقت الحاضر، بما في ذلك في الأردن، لعمر بن الخطاب -رضي الله عنه-.
لم يُجمع أهل السير على ذكر أحفاده في مكان واحد، ولكن تم ذكر عدد منهم في مصادر متعددة. ومن بين هذه المصادر، أشار ابن سعد إلى مجموعة من أحفاد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ضمن تراجمه، وقد قمت بجمع بعض منها بينما لا تزال الكثير من الأسماء خارج نطاق البحث:
أنجب عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- ستة عشر ولداً، منهم:
سالم هو الفقيه المعروف أيضًا بأبي عمرو، وكان عالماً بارزاً كما وصفه ابن كثير. وقد ورث علماً كثيراً وتبعته أجيال من طلبة العلم. وكان سالم ضمن الفقهاء السبعة الذين اعتمد عليهم أهل المدينة في الدروس الشرعية. سُمي سالم نسبةً للصحابي الجليل سالم مولى أبي حذيفة -رضي الله عنه-، وقد طلب منه عمر بن عبد العزيز عند توليه الخلافة، كتابة سيرة جده عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، وهو ما قام به سالم بعدما كتب بأسلوب بليغ يعكس قيم العدل. ومن شيوخه أبوه عبد الله، وزوجة النبي عائشة -رضي الله عنهما-، ومن تلامذته الإمام الزهري.
لذا، الجملة: تتكون من ستة عشر ولداً.
أنجب عبيد الله بن عمر -رضي الله عنه- عشرة أبناء: خمسة ذكور وخمس إناث، وهم:
أنجب عاصم ثمانية أبناء: أربعة ذكور وأربع إناث، وهم:
هو أبو حفص عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزّى بن رياح القرشي العدوي، وقد كان الخليفة الثاني وأمير المؤمنين. والدته هي حنتمة بنت هاشم بن المغيرة المخزومية، أخت أبي جهل. وُلِدَ بعد عام الفجار بأربع سنوات، أي قبل بعثة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بثلاثين عاماً. أسلم في السنة السادسة من النبوة وهو في السابعة والعشرين من عمره.
تزوج عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بسبع نساء خلال الجاهلية والإسلام، ومن بينهن:
رزق الله -تعالى- عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بثلاثة عشر ولداً، وهم:
أحدث التعليقات