يشير المؤرخون والباحثون في التراث الإسلامي إلى أن نبي الله إبراهيم -عليه السلام- قد أنعم الله عليه بثلاثة عشر ابناً ذكراً. كان أولهم إسماعيل -عليه السلام- من زوجته هاجر، ثم إسحاق -عليه السلام- من زوجته سارة. وبعد وفاة سارة وهاجر، تزوج نبي الله إبراهيم -عليه السلام- من امرأتين أخريين، وهما: قنطورا وحجون. وقد رزق منهما بأحد عشر ابناً، وهم: سرج، ويقشان، ولوطان، ونشق، وزمران، ومديان، وأميم، ونافس، وكيسان، وسورج، وابن آخر لم يتم ذكر اسمه في سجلات التاريخ.
فيما يخص نسب إبراهيم -عليه السلام- فهو إبراهيم بن آزر بن ناخور بن ساروغ بن أرغو بن فالغ بن غابر بن شالخ بن قينان بن أرفخشذ ابن سام بن نوح -عليه الصلاة والسلام-. أُطلق عليه لقب “أبو الضيفان” نظراً لكرمه وجميع الضيوف الذين كانوا يزورونه. ورغم اختلاف الآراء حول مكان ولادته، يُعتقد أنه وُلِد في زمن الملك الطاغية المعروف بالنمرود، الذي عُرف بظلمه وتسلطه قبل أن ينبغ نبي الله إبراهيم ويتحدى هذا الظلم بالحكمة والمناظرة.
تميز نبي الله إبراهيم -عليه السلام- بالعديد من الصفات والخصال الحميدة، وقد ذكره الله -عز وجل- في مواضع عدة من القرآن الكريم. فيما يلي بعض فضائله وأبرز صفاته:
أحدث التعليقات