قبل البدء في حساب زكاة الأموال النقدية، يجب معرفة كيفية حساب نصاب هذه الأموال، حيث يتساوى نصابها مع نصاب الذهب والفضة. تُقوَّم الأموال النقدية بناءً على قيمة الذهب أو الفضة، ويتم ضرب نصاب الذهب أو الفضة بسعر الغرام الواحد في وقت إخراج الزكاة. النتيجة تُعطي أدنى نصاب من الأموال النقدية.
إذا تجاوز إجمالي الأموال الموجودة لدى الشخص النصاب المحدد، فإن الزكاة تكون واجبة، والتي تساوي ربع العشر، أي اثنان ونصف بالمئة. على سبيل المثال، إذا كان سعر غرام الذهب ثلاثون ديناراً وقت إخراج الزكاة، فإن العملية الحسابية تكون كالتالي: (85 × 30 = 2550) ديناراً أردنياً، وبالتالي يجب إخراج الزكاة لمن يملك هذا المبلغ أو أكثر.
هناك العديد من الطرق لحساب مقدار زكاة المال، منها:
يتم احتساب الزكاة عن طريق جمع الأموال الموجودة ثم تقسيمها على أربعين، والناتج يكون مقدار الزكاة الواجب إخراجه. فعلى سبيل المثال، إذا امتلك شخص خمسة آلاف دينار، فإن العملية الحسابية ستكون: (5000 ÷ 40 = 125) ديناراً أردنياً، وهذا هو مقدار الزكاة المطلوب.
تتضمن هذه الطريقة جمع الأموال وضربها في اثنين ونصف، ثم قسمة الناتج على مئة. مثلاً، إذا كان لدى شخص خمسة آلاف دينار، فإن العملية الحسابية هي: (5000 × 2.5 = 12500 ÷ 100 = 125) ديناراً أردنياً، مما يحدد مقدار الزكاة الواجب عليه إخراجه.
تُخرج زكاة الذهب إما بالغرامات أو بالنقود الورقية، وفيما يلي تفصيل ذلك:
النصاب الأدنى للذهب هو عشرون ديناراً، ما يعادل خمسة وثمانين غراماً من الذهب. ينبغي لمن يمتلك خمسة وثمانين غراماً أو أكثر من الذهب إخراج الزكاة بنسبة ربع العشر، أي اثنين ونصف بالمئة. ولحساب الزكاة، يقوم المالك بجمع الغرامات وتقسيمها على أربعين.
إذا كان لدى شخص 600 غرام من الذهب، فإن العملية الحسابية هي: (600 ÷ 40 = 15) غراماً هي مقدار الزكاة التي يجب عليه إخراجها.
لحساب زكاة الذهب بالدنانير الأردنية، يجب معرفة سعر الغرام واحد من الذهب عند إخراج الزكاة. ثم يتم ضرب مجموع غرامات الذهب بسعر الغرام. إذا كان الشخص يمتلك 600 غرام وكان سعر الغرام ثلاثين ديناراً، فسيكون الناتج: (600 × 30 = 18000 ÷ 40 = 450) ديناراً أردنياً.
النصاب الأدنى للفضة هو 595 غراماً، وبالتالي من يمتلك 595 غراماً أو أكثر يجب عليه إخراج الزكاة بنفس نسبة ربع العشر. إذا كان لدى شخص 1600 غرام من الفضة، ستكون العملية الحسابية: (1600 ÷ 40 = 40) غراماً من الفضة.
لإخراج زكاة الفضة بالدنانير الأردنية، يجب معرفة سعر غرام واحد من الفضة وقت إخراج الزكاة. يتم حساب قيمة الزكاة عبر ضرب مجموع غرامات الفضة بسعر الغرام ثم قسمة الناتج على أربعين. فإذا كان لديه 1600 غرام وكان سعر الغرام ثلاثة دنانير، فإن العملية الحسابية هي: (1600 × 3 = 4800 ÷ 40 = 120) ديناراً أردنيّاً.
تجب الزكاة على الزروع والثمار عند بلوغ النصاب، وهو خمسة أوسق، حيث يساوي الوسق 60 صاعاً. لذا النصاب في الزروع والثمار بالصاع يعادل ثلاثمئة صاع، وبالكيلو جرام عند حسابها سيكون 612 كجم.
مقدار الزكاة الواجب على الزروع والثمار المُروية بماء المطر هو العشر، وإذا كانت تُسقى باستخدام آلات فالواجب هو نصف العشر.
للقيام بذلك، يجب إجراء حساب بسيط لتقدير قيمة الزكاة المفروضة. يجب على صاحب المال تقييم موجودات عروض التجارة وجمعها مع النقود والديون المتوقعة، ثم طرح الديون المستحقة. بعد ذلك، يتم تقويم الأموال استناداً إلى نصاب الذهب أو الفضة، وإذا تجاوزت النصاب فيجب إخراج الزكاة بمقدار اثنين ونصف بالمئة.
تجب الزكاة على الأسهم، وتكون قيمتها متفاوتة حسب الغرض منها. إذا كانت الأسهم مخصصة للتجارة، تقدر الزكاة بربع العشر. يبدأ الحساب بتقييم الأسهم حسب قيمة السهم عند وجوب الزكاة، وليس وقت شراء الأسهم.
مثلاً، لنفترض أن سعر السهم وقت إخراج الزكاة هو خمسون ديناراً، وأن مالك الأسهم يمتلك خمسين ألف سهم. العملية ستكون كالتالي: (50 × 50 = 2500 دينار). ثم تُقسم الناتج على أربعين، مما ينتج عنه زكاة تقدّر بمصداقية.
تتوجب الزكاة على كافة الأموال، وهي مقسمة إلى أنواع عدة، والمطلوبة لها نصاب محدد. فمنها الأوراق النقدية، والذهب، والفضة، وعروض التجارة، والأنعام.
لكل نوع من المال نصاب محدد، على غرار:
من الضروري إخراج الزكاة بمجرد بلوغها، امتثالًا لقول الله -تعالى-: (وَآتُوا الزَّكَاةَ).
أحدث التعليقات