هو أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، المعروف بابن قتيبة، يُعتبر واحداً من أبرز الشخصيات في القرن الثالث الهجري. وُلد في الكوفة عام 213 هجري، لكن لم يقضِ فيها فترة طويلة؛ حيث انتقل إلى بغداد في سن مبكرة، حيث نشأ وحصل على علومه من علماء تلك المدينة. عاش في بغداد معظم حياته وتولى القضاء في مدينة دينور، التي نُسب إليها. توفي عام 276 هجري. عاش ابن قتيبة في عصر الدولة العباسية خلال ذروتها، حيث عاصر التحديات الثقافية بين الإسلام والفارسية، وكذلك التوترات بين الأجناس العربية ومختلف الفرق الإسلامية. كما شهد صعود وسقوط الفكر الاعتزالي، مما أثر بشكل واضح على توجهاته الفكرية، وهذا ما تجلى في مؤلفاته المتنوعة.
يعد هذا الكتاب مرجعاً في دراسة الأحاديث النبوية الشريفة التي وقع اختلاط في تفسيرها وتأويلها.
يُعد هذا الكتاب دليلاً أدبياً للكتّاب، حيث يتناول شروط الكتابة وأساليبها، في سعيه لتحسين وتطوير الكتابات الإبداعية.
يتناول هذا الكتاب إحدى قضايا العقيدة الجوهرية، وهي قضية التعبير عن القرآن وبيان الحق فيها، ويتضمن ردوداً على المنهج التأويلي في أسماء الله وصفاته.
يمتاز هذا الكتاب بتقديمه لمجموعة من الأخبار عن الزهاد والسلاطين، فضلاً عن آداب الحرب ومكائدها، ومجموعة من طرف العرب ونوادرهم.
يعتبر هذا الكتاب جامعاً لطيفاً من العلوم المختلفة، حيث يضم قصص الأنبياء وأنساب العرب وأصل الخلق.
يُعد هذا الكتاب معجماً للشعراء حيث يركز ابن قتيبة فيه على الأسماء البارزة، ويستعرض أشعارهم وقصائدهم، مرتبة زمنياً بدءًا من العصر الجاهلي.
في هذا الكتاب، يعمل ابن قتيبة على توضيح المفردات والتراكيب في القرآن، ويعتبر هذا الكتاب مرجعاً ثرياً تم تلخيصه وشرحه من قبل العلماء اللاحقين.
يتناول هذا الكتاب قضايا الأشربة التي كانت مدار بحث الفقهاء منذ وقت التحريم، حيث يعرض آراءً متعددة مدعومة بالأدلة الشرعية والمنطقية، بأدب بعيد عن التعصب.
عاش ابن قتيبة غالبية حياته في بغداد، حيث تجمعت فيها العلماء من الكوفة والبصرة، واستفاد منها بعلم كبير في مجالات الحديث، الفقه، التفسير، اللغة، الأدب، النحو، والتاريخ. ومن أبرز العلماء الذين تلقى منهم: أبو حاتم السجستاني، وأبو الفضل الرياشي، والجاحظ، وإسحاق بن راهويه.
تردد تلاميذ ابن قتيبة على دروسه ليستفيدوا من علمه الواسع، ومن أشهر تلاميذه: ابنه القاضي أبو جعفر أحمد بن قتيبة، وعبد الله بن جعفر درستويه، وعبيد الله السكري.
وردت العديد من الشهادات من العلماء حول ابن قتيبة، ومن أبرزها:
أحدث التعليقات