قصص بارزة عن احترام المعلم في تاريخ السلف
- من أبرز القصص في هذا السياق هي قصة الإمام مسلم والإمام البخاري. كان الإمام مسلم أحد تلاميذ البخاري، الذي كان يحظى باحترام وحب كبيرين من مسلم. وفي يومٍ من الأيام، approached له مسلم قائلاً: “دعني أقبل قدميك يا أستاذ الأستاذين وسيد المحدثين وطبيب الحديث في علله.”
- كما تتعلق قصة الربيع بن سليمان والإمام الشافعي بتقدير الربيع الكبير لشيخه الشافعي. فقد قال الشافعي للربيع: “لو استطعت لأطعمتك العلم”، وكان الربيع يشعر بالخجل من شرب الماء أثناء وجوده مع شيخه.
- هناك أيضًا قصة عن رجل صالح يدعى إبراهيم الحربي، الذي كان يُفضل من قِبَل أصدقائه وأقاربه على الإمام أحمد. وعندما علم بذلك، غضب جدًا وصرح: “ظلمتموني بتفضيلكم لي على رجل لا أشبهه، ولا ألحق به في أي من أحواله”، وأقسم بالله أن يترك تعليمهم كعقوبة لهم.
- كما يُروى أن يحيى الليثي، الذي هاجر من الأندلس إلى المدينة لطلب العلم من الإمام مالك، شهد وجود فيل في المدينة بينما كان الطلاب يجلسون أمام الإمام مالك. وعندما سأل الإمام مالك يحيى عن عدم ذهابه لرؤية الفيل، أجاب يحيى: “لم آتِ لأرى الفيل، بل جئت لأتعلم من علمك.” فامتدح الإمام مالك يحيى قائلاً: “هذا هو عاقل الأندلس”.
للمزيد من المعلومات، يمكنك الاطلاع على:
تقدير المعلم والتواضع له في قصص السلف
- كان ابن عباس، ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، تلميذًا لزيد بن ثابت. في أحد
أحدث التعليقات