يعتبر الجامع الأموي من أبرز المعالم التاريخية في مدينة حلب القديمة بسوريا، حيث يعود تاريخه إلى القرن الثامن الميلادي، بينما تم ترميمه في القرن الحادي عشر. يعرف أيضاً باسم الجامع الكبير، ويتميز بمئذنته التي ترتفع 45 متراً، بالإضافة إلى الساحة الرئيسية التي تحتوي على نافورة. تجدر الإشارة إلى أن المسجد تعرض للتدمير في عام 2013 نتيجة القصف أثناء الصراع في سوريا.
تعتبر كنيسة القديس سمعان العمودي من مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 2011، وهي تعدّ من أقدم الكنائس التي أنشأها البيزنطيون. تقع في شمال غرب مدينة حلب، وتم بناء هذه الكنيسة تخليداً لذكرى الراهب القديس سمعان. تحتوي الكنيسة على العمود الذي عاش عليه القديس، والذي يصل ارتفاعه إلى 15 متراً.
تُعتبر قلعة حلب واحدة من أقدم وأضخم المنشآت التاريخية في العالم، حيث تتمركز في قلب المدينة بالشمال السوري. يعود بناء القلعة إلى العصور الوسطى، إلا أنه تم استخدامها منذ منتصف الألفية الثالثة قبل الميلاد بعد تعرضها للغزوات من قِبل الإغريق والبيزنطيين والأيوبيين والمماليك، كما تُعزى غالبية آثارها إلى العهد الأيوبي.
يعتبر معبد بعل من المعالم الأثرية الدينية في مدينة تدمر، وهو يعدّ الأشهر في منطقة الشرق الأوسط خلال القرن الأول الميلادي. بُني المعبد في العهد الهيليني، ثم ضُم إليه ضريح رئيسي، ويتواجد فيه ممر واسع مزود بأعمدة على الطراز الكورنثي. يُقدّر حجم المعبد بحوالي 205 × 210 متر.
يشكل قصر العظم واحداً من أبرز معالم العمارة العثمانية في مدينة دمشق، وقد تم بناؤه في عام 1749م. سُمي القصر بهذا الاسم نسبة إلى السلطان العثماني أسعد باشا العظم الذي أمر بإنشائه. يتميز القصر بزخارفه وفنونه الفسيفسائية المتنوعة الألوان، التي تُظهر مهارات الحرفيين والبنائيين السوريين. كما يمثل تصميمه نموذجاً مميزاً لمساكن دمشق، حيث يضم غرفاً خاصة بالنساء والأطفال، بالإضافة إلى غرف مخصصة لاستقبال الرجال والاحتفالات.
تقع قلعة صلاح الدين، أو ساون، شرق مدينة اللاذقية السورية، على بعد حوالي 30 كيلومتراً منها. تم تصنيفها ضمن مواقع التراث العالمي منذ عام 2006، وتتميز بموقعها الاستراتيجي وارتفاعها الذي يبلغ 410 متر. تعرضت القلعة للهجوم من قبل الصليبيين في القرن الثالث عشر، إلا أن القائد صلاح الدين الأيوبي تمكن من تحريرها.
أحدث التعليقات