يدرس علم النفس التربوي سلوكيات الإنسان وتفاعلاته مع البيئة المحيطة به، بالإضافة إلى كيفية تكيفه معها، ما يجعله محوراً أساسياً في العديد من الكتب المتخصصة في هذا المجال.

أهم كتب علم النفس التربوي

تتضمن أهم كتب علم النفس التربوي مجموعة من الأعمال التي تسلط الضوء على سلوك النفس البشرية وأفكارها وتفاعلها مع العالم الخارجي، بالإضافة إلى كيفية تطبيق النظريات النفسية على الأفراد في البيئات التعليمية بشكل خاص. ومن بين أبرز الأعمال التي تناولت هذا المجال:

كتاب اضطرابات المراهقة والطفولة وطرق علاجها

• يعتبر هذا الكتاب أحد أبرز المراجع في علم النفس التربوي، حيث يتناول نظريات تتعلق بمرحلة الطفولة والمراهقة.
• كما يوجه الكتاب الآباء بشأن كيفية التعامل مع مشكلات هذه المراحل، من خلال تقديم نصائح فعّالة لمساعدتهم.
• بالإضافة إلى ذلك، يناقش كيفية توجيه الشباب خلال هذه الفترات المهمة.

كتاب الفروقات الفردية في الذكاء

• يستعرض هذا الكتاب كيفية التعامل مع الاضطرابات والمشكلات التي يتعرض لها الأطفال وفقاً لتحليل الفروق الفردية في مستويات الذكاء.
• يوفر الكتاب ثروة من المعلومات حول هذا الموضوع، مما يجعله واحدًا من أبرز كتب علم النفس التربوي.

كتاب الحوار وبناء الشخصية

• يستهدف هذا الكتاب الأطفال ويشمل معلومات شاملة حول تطوير شخصيتهم.
• كما يوضح كيفية توجيههم بشكل سليم عبر مختلف الفئات العمرية.
• يُعنى بصورة أساسية بتنمية مهارات الطفل عبر جميع المراحل.

كتاب الذكاء الوجداني في إطار التربية السيكولوجية

يتناول هذا الكتاب مسألة التطور الوجداني والعاطفي من خلال تحليل شخصية الفرد ونفسيته، وكيفية تطورهما مع مرور الوقت، ضمن سياق التربية السيكولوجية.

كتاب الإرشاد والتوجيه النفسي

يمكن الاعتماد على هذا الكتاب للحصول على معلومات قيمة حول إرشاد النفس البشرية وتوجيهها، من خلال طرح مجموعة من القضايا التي تواجه الأطفال والمراهقين والبحث عن حلول فعالة لها.

مدارس علم النفس الحديثة

تتوزع المدارس الحديثة في علم النفس كما يلي:

مدرسة التحليل النفسي

تأسست هذه المدرسة على يد فرويد، أحد أبرز علماء النفس، حيث تركز على الدوافع غير الشعورية التي تؤثر في سلوك الفرد.

كما تعالج المدرسة شخصيات الأفراد وسلوكهم من خلال السمات النفسية، سواء الإيجابية أو الغريبة.

المدرسة السلوكية

هذه المدرسة تعنى بدراسة السلوكيات الحركية للكائنات الحية، من خلال الملاحظة العلمية للسلوك بعيداً عن الفروق الفردية والقدرات الشخصية.

مناهج علم النفس

تتنوع المناهج المستخدمة في علم النفس وفقاً لتخصص الفرع المعني، حيث تتعلق كل منها بكيفية تفسير الأحداث والوصول للنتائج. لكُل منهج أسلوبه الفريد، ومن بينها:

المنهج التجريبي

يختص هذا المنهج بتجربة الإنسان، حيث يتم تفسير الأحداث بطرق قبل حدوثها من خلال مراقبة مقدماتها.

كما يشمل إجراء التجارب عبر ترتيب الأمور ومراقبة الظواهر المتوقعة للتحقق من صحة الفرضيات وفق شروط محددة.

المنهج العلمي

يهتم هذا المنهج بجمع الأدلة والمعلومات من خلال الملاحظة المباشرة، ويجب أن تكون المعلومات موضوعية وغير متعلقة بالتفاعلات الفردية.

كما أنه يتيح إمكانية تحقق المنهج من الملاحظات التي يمكن أن تعتمد من قبل أي باحث مستقبلاً.

فروع علم النفس

علم النفس التربوي يُعد أحد الفروع الرئيسة في علم النفس والذي يشمل عدة فروع مهمة، منها:

علم النفس العام

• يُعنى هذا العلم بدراسة النفس البشرية بشكل عام والسمات النفسية المشتركة بين كافة البشر.
• يتركز على دراسة الانفعالات، التفكير، التعلم، والسلوك الإنساني.
• ويجدر بالذكر أنه يتفرع إلى العديد من الفروع النفسية الأخرى.

علم نفس النمو

• يركز هذا العلم على دراسة المراحل النفسية المختلفة للفرد عبر الأعمار، بدءًا من الولادة وصولاً إلى الوفاة.
• كما يختلف الاهتمام لدى هذا العلم بالمميزات النفسية الخاصة بكل مرحلة من مراحل النمو وما يتراكم للفرد من أفكار ومفاهيم مع مرور الزمن.

علم النفس الفارق

• يهتم هذا المجال بدراسة الفروق بين البشر من حيث السلالات والقدرات الشخصية.
• كما يركز على الاختلافات في المواهب والذكاء، ويسعى للتوصل على الأسباب وراءها وإيجاد الحلول للمشكلات المرتبطة بها.

علم النفس الاجتماعي

• يتناول هذا العلم دراسة التفاعلات الفردية بين الأشخاص في مختلف المواقف الاجتماعية المحيطة بهم.
• كما يركز على كيفية تأثير الأفراد على المجتمع وعلاقتهم ببعضهم بعضاً، مما يجعله أحد أبرز فروع علم النفس.