شهدت قارة آسيا العديد من الفيضانات المدمرة التي أسفرت عن خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات. فيما يلي نستعرض أبرز هذه الفيضانات:
تعتبر إندونيسيا من أكثر الدول تعرضاً للفيضانات، ومن أبرز تلك الفيضانات:
يُعرف تسونامي بأنه سلسلة من الأمواج المائية التي قد يصل ارتفاعها إلى 30 مترًا ونصف، وتنجم عادة عن زلزال تحت سطح البحر. وقعت موجات تسونامي في منطقة المحيط الهادئ، المعروفة بنشاطها الجيولوجي، مما يسهل حدوث الزلازل والبراكين. تصل سرعة المياه في هذا الفيضان إلى نحو 805 كيلومتر في الساعة، وهي سرعة قريبة من سرعة الطائرة النفاثة، مما يمكّن الموجات البحرية من اجتياز المحيط الهادئ في أقل من يوم. وقد أسفرت هذه الحوادث عن وفاة أكثر من 1500 شخص.
يمكن تعريف الفيضان على أنه ظاهرة طبيعية تتمثل في ارتفاع مستوى المياه بشكل غير معتاد، وله عدة أشكال كما يلي:
على الرغم من الفوائد التي قد تنتج عن الفيضانات مثل خصوبة التربة التي استفاد منها العديد مثل المصريين القدماء، فإنها تتسبب في آثار مدمرة للغاية، تشمل فقدان الآلاف من الأرواح وتدمير القرى. من بين أقوى الفيضانات المدمرة في العالم، يمكننا ذكر الآتي:
أسفر هذا الفيضان عن مصرع نحو 3.7 مليون شخص، وقد وقع في منطقة هانكو بالصين في سبتمبر 1931. تبين أن أسباب هذا الفيضان كانت ذوبان الثلوج وسقوط الأمطار الغزيرة بالتزامن مع حدوث سبع عواصف إعصارية شديدة.
يُعرف هذا الفيضان باسم “غرق الرجال العظام”، وقد وقع في بحر الشمال نتيجة لعاصفة شديدة. بدأت آثار العاصفة في الظهور في إنجلترا، وكان تأثيرها أكثر حدة على هولندا وألمانيا والدنمارك، حيث قُدِّر عدد الضحايا ما بين 25 ألف إلى 100 ألف شخص.
شهد فيضان جونستاون تدفقًا هائلًا يعادل تدفق نهر المسيسيبي، وقد حدث في 31 مايو 1889. دُمّر خلال هذا الفيضان حوالي 1600 مبنى، وفقد أكثر من 2200 شخص حياتهم، وكان سبب الفيضان الرئيسي هو فشل في صيانة السد.
أحدث التعليقات