خان الخليلي

تُعد رواية “خان الخليلي” واحدة من أبرز الأعمال الأدبية للكاتب المصري نجيب محفوظ، حيث تمثل ملحمة إنسانية تعكس صراعات الحياة. تدور أحداث القصة في منطقة خان الخليلي خلال فترة القصف الألماني للقاهرة أثناء الاحتلال البريطاني في عام 1941م. تسلط الرواية الضوء على حياة موظف مصري يدعى أحمد أفندي، وهو شخص عادي يعمل على إعالة أسرته، ويعيش قصة تجمع بين الحب، الحرب، والخوف، دون أن تنقصه مشاعر التعب. ومع ذلك، تنتهي القصة بترك الأسرة لخان الخليلي بعد أن واجهت مشاعر الألم والخوف.

الثلاثية

تُعتبر الثلاثية التي صدرت بين عامي 1956 و1957 من أهم الأعمال الأدبية لنجيب محفوظ، وهي واحدة من أعظم ما كُتب باللغة العربية. لقد نالت هذه السلسلة إعجاب النقاد والقراء على حد سواء، وتتكون من ثلاثة عناوين قصصية: “بين القصرين”، “قصر الشوق”، و”السكريّة”. تروي هذه الثلاثية قصة عائلة متوسطة تعيش في حي شعبي بمصر، وتدور أحداثها حول شخصية رب المنزل أحمد عبد الجواد، الذي يُظهر شخصية متسلطة في بيته لكنه يمتلك طابعاً مَرِحاً مع أصدقائه، حيث يحب إلقاء النكات لإضحاكهم. تسلط الثلاثية الضوء على الهزائم والتحولات المختلفة في مكانة السيد أحمد عبد الجواد على مر الزمن.

الشحاذ

تندرج رواية “الشحاذ” ضمن قائمة الأعمال الفلسفية العميقة لنجيب محفوظ، حيث تستخدم الخيال في بعض أجزائها لعرض المشاعر المعقدة التي قد يواجهها الإنسان خلال مراحل حياته. تروي الرواية قصة شاب يدعى عمر، الذي غيره المرض بشكل جذري، مما أدى به إلى هاوية من الحيرة والفوضى في حياته.

أعمال أخرى لنجيب محفوظ

يمتلك نجيب محفوظ مجموعة غنية من الأعمال الروائية، منها:

• القاهرة الجديدة: صدرت عام 1945، وتم تحويلها إلى فيلم سينمائي.
• عبث الأقدار: أول رواية له نُشرت عام 1939، وقد تحولت إلى مسلسل تلفزيوني.
• زقاق المدق: صدرت عام 1947، وتم تحويلها كذلك إلى فيلم سينمائي.
• الحب فوق هضبة الهرم: صدرت في 1979، وحظيت بتحويل إلى فيلم سينمائي.