ورد في القرآن الكريم قول الله -تعالى-: (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ)، وتعرف هذه الآية بآية الحجاب. حيث فرض الله -تعالى- على كل مسلمة أن تسدل خمارها لتغطي رأسها، وتخفي فتحات ثيابها، وتستر صدرها، مما يمنع أي شهوة غير مشروعة نحوها. إن هذا الأمر يُعتبر تكريماً للمرأة ويعكس مكانتها العالية، كما يحميها من أي اعتداء محتمل. وقد ابتدأ الله -تعالى- بالحديث إلى زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ليكونن قدوة لنساء المسلمين. وتؤكد الآية على أهمية ستر الزينة وعدم إظهارها للأجانب، إلا في حال ظهور شيء منها دون قصد، حيث لا تُحاسب المرأة على ذلك.
يتطلب الحجاب الشرعي المفروض على المرأة المسلمة الالتزام بعدد من الشروط المستخلصة من النصوص القرآنية والسنة النبوية. إذا توافرت هذه الشروط، يحق للمرأة أن ترتدي ما تريده من الملابس أثناء خروجها إلى الأماكن العامة. وفيما يلي أبرز هذه الشروط:
هناك العديد من الحكم والفوائد التي يُستفاد منها من تشريع الحجاب، ومن أبرزها:
أحدث التعليقات