تعتبر حقوق الإنسان جوهر الوجود الإنساني، حيث تحدد سلوك الفرد ومكوناته الأساسية. وقد أتاح القانون الدولي لحقوق الإنسان أدوات وآليات فعالة لحماية هذه الحقوق، بالتعاون مع الأمم المتحدة. في هذا المقال، سوف نستكشف الآليات الدولية والإقليمية المعنية بحماية حقوق الإنسان.
تتضمن الآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان الأشكال التعاقدية، التي من خلالها تتدخل الأمم المتحدة لضمان تقيد الدول بالقوانين المتعلقة بحقوق الإنسان. من بين هذه الآليات:
تم اعتماد العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية من قبل حقوق الإنسان عام 1976. وذكرت المادة رقم 28 أنه يتم اختيار 18 عضواً من الخبراء لتشكيل لجنة خاصة بحقوق الإنسان، على ألا يمثل هؤلاء الدول التي انتدبتهم.
أنشأت الأمم المتحدة لجنة خاصة للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في عام 1979، وذلك بعد اعتماد اتفاقية مكافحة التمييز. وقد اختارت الدول الأعضاء 23 خبيرة للعمل في لجنة مناهضة التعذيب وحقوق الطفل، وكانت جميعهن من النساء.
تُعد هذه اللجنة واحدة من أولى الهيئات التي أقامتها الأمم المتحدة لمراقبة تنفيذ الإجراءات المرتبطة باتفاقية حقوق الإنسان، وتقييم مدى التزام الدول بالقوانين. تتكون اللجنة من 18 خبيراً يتمتعون بالأخلاق العالية بهدف القضاء على التمييز العنصري.
سنقدم لكم في هذه الفقرة بعض الآليات الإقليمية الخاصة بحقوق الإنسان، التي تهدف لتعزيز هذه الحقوق من خلال طرح مجموعة من الأسئلة المهمة، وهي:
هناك مجموعة من القوانين الخاصة بحقوق الإنسان، التي تتضمن خطوات يجب اتخاذها لمنع الانتهاكات، مثل:
تتنوع الآليات التعاقدية لحقوق الإنسان، خاصة مثل مجلس حقوق الإنسان واللجان والمعاهد. كما تساهم بعض المؤسسات في دعم جهود الآليات الدولية من خلال تعزيز التواصل مع الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، عبر:
إلى جانب الآليات الدولية والإقليمية، هناك أيضاً آليات محلية ستتناولها في السطور القادمة:
هناك نوعان من آليات رصد حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة:
في الختام، قدمنا لكم عرضاً شاملاً للآليات الدولية والإقليمية والمحلية لرصد وحماية حقوق الإنسان، ونأمل أن تكون المعلومات قد أفادت الجميع.
أحدث التعليقات