ألم المهبل قبل الدورة بيومين: هل هو من علامات الحمل؟

• تظهر علامات الحمل الأولية قبل موعد الدورة الشهرية، مما يشير إلى نجاح عملية تعشيش البويضة.
• تستمر هذه العلامات لفترات مختلفة، إذ قد تستمر بعض العلامات لعدة أيام بينما تبقى علامات أخرى لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.
• علاوة على ذلك، تتسبب مراحل الحمل المختلفة في ظهور علامات أخرى مرتبطة بالحمل.
• تبقى تساؤلات النساء قائمة حول ما إذا كانت الأعراض التي يشعرن بها ناتجة عن الحمل أو أسباب مرضية.
• من بين الأسئلة الشائعة: هل ألم المهبل قبل الدورة بيومين يعد علامة على الحمل؟
• الجواب هو لا، إذ إن الشعور بألم في المهبل لا يُعتبر علامة من علامات الحمل.
• كما أن ألم المهبل، إذا اقترن بأعراض أخرى مثل الحرقان والحكة، قد يدل على وجود عدوى أو سبب مرضي آخر.
• يمكن أن يكون ألم المهبل أيضًا مؤشراً على الإجهاض إذا كانت المرأة حامل.
• لذا، يُنصح بزيارة الطبيب عند الشعور بألم في المهبل لتحديد السبب الأساسي وتلقي العلاج المناسب.

علامات الحمل قبل موعد الدورة الشهرية

عند مناقشة ألم المهبل قبل الدورة بيومين، من المهم تسليط الضوء على أعراض الحمل قبل الدورة كما يلي:

• ظهور نزيف خفيف أو دم التعشيش كعلامة على انغراس البويضة في بطانة الرحم، وعادةً ما يستمر من بضع ساعات إلى ثلاثة أيام.
• الإحساس بالغثيان وقيء.
• زيادة إفراز هرمون الأستروجين قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية مثل الإسهال وعسر الهضم.
• المستوى الهرموني المرتفع قد يتسبب في احتباس السوائل، مما يؤدي إلى تورم الأطراف.
• تقلبات كبيرة في الحالة المزاجية.
• زيادة الإفرازات المهبلية.
• انتفاخ البطن.
• الشعور بألم في منطقة الحوض وأسفل الظهر.
• الشعور بالنعاس المتكرر.
• اضطرابات الشهية.
• التعب والإرهاق.
• تغيرات في الثدي مثل الانتفاخ والتورم.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم بمقدار نصف درجة مئوية عند الاستيقاظ.
• زيادة عدد مرات التبول.

أسباب ألم المهبل قبل الدورة الشهرية

في سياق الحديث عن ألم المهبل قبل الدورة بيومين كعلامة محتملة على الحمل، يجب توضيح بعض الأسباب التي تؤدي إلى الألم كما يلي:

عسر الطمث (Dysmenorrhea)

• يمكن أن يكون عسر الطمث أحد أسباب ألم المهبل قبل الدورة، وهذا الألم تعاني منه النساء عادةً عند اقتراب موعد الدورة.
• ينقسم عسر الطمث إلى نوعين: الأولي والثانوي.
• عسر الطمث الأولي نتيجة تقلص وانسلاخ بطانة الرحم، وعادة ما يعد ألمًا عاديًا غير خطر.
• ولا يُعتبر عسر الطمث الأولي مؤشراً على أي أمراض، وغالبًا ما يستمر الألم حوالي 5 أيام.
• بينما عسر الطمث الثانوي قد يرتبط بأمراض تصيب أعضاء الجهاز التناسلي.

الانتباذ الرحمي (Endometriosis)

• الانتباذ الرحمي هو حالة مرضية تحدث عندما تنمو الأنسجة المبطنة للرحم خارج الرحم، مما يسبب الألم.
• يمكن أن يكون الألم ناتجًا عن عدم قدرة الأنسجة على الخروج بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى شعور بالألم والتورم في المهبل.
• يجدر بالذكر أن الانتباذ الرحمي قد يساهم في تأخر الحمل بسبب صعوبة انغراس البويضة في بطانة الرحم.
• لذا، يُنصح بإجراء عملية التلقيح الصناعي في بعض الحالات.

سرطان المهبل (Vulvar cancer)

• يمكن أن يكون سرطان المهبل أحد أسباب الألم قبل الدورة، وهو حالة طبية تحتاج إلى اهتمام فوري.
• هذا النوع من السرطان قد يُعزى إلى عدة عوامل، بما في ذلك الإصابة بفيروس الورم الحليمي.
• يعتبر من أكثر الأسباب خطورة لألم المهبل، مما يستدعي مراجعة الطبيب لتجنب تفاقم الحالة.

نغزات المهبل (Vulvodynia)

• تتعرض النساء لنغزات المهبل قبل أو أثناء الدورة الشهرية، والتي قد تكون مصدرًا للألم.
• غالبًا ما تصاب النساء بهذه النغزات عند استخدام السدادات القطنية.

العضاد الغدي (Adenomyosis)

• يمكن أن تسبب حالة العضاد الغدي، والتي تتضمن نمو الأنسجة الداخلية للرحم على الجدار العضلي للرحم، ألمًا في المهبل قبل الدورة.
• نتيجة لذلك، قد يصعب على الأنسجة النزول، مما يؤدي إلى تورم المهبل، ويتطلب الأمر استشارة طبية فورية.

العدوى المهبلية

• تُعتبر العدوى المهبلية أحد الأسباب المحتملة للألم، وتتضمن أنواعًا متعددة مثل عدوى الخميرة.
• تسبب العدوى الفطرية الألم، وكذلك العدوى الناتجة عن الأمراض المنقولة جنسيًا.
• وقد تكون العدوى البكتيرية، مثل التهاب المهبل الجرثومي، أحد الأسباب كذلك.
• تؤدي عادةً العدوى المهبلية إلى ظهور التهابات مع أعراض إضافية من حكة وحرقان وإفرازات مركزة.

أسباب أخرى

توجد أسباب إضافية لألم المهبل قبل الدورة، وتشمل:

• الحساسية تجاه بعض المواد الكيميائية أو الأقمشة.
• إصابات قوية في منطقة الحوض.
• التعرض للعنف الجنسي.
• الإصابة بأمراض مثل متلازمة شوغرن أو الهربس.
• نقص هرمون الأستروجين خاصة مع اقتراب سن اليائس.
• بعض الرياضات، مثل ركوب الدراجة، قد تتسبب في ألم بسبب تلف الأعصاب في المنطقة.
• العلاقة الحميمية العنيفة أيضًا قد تؤدي إلى الألم.

أعراض ألم المهبل قبل الدورة الشهرية

في سياق الحديث عن ألم المهبل قبل الدورة، يمكن تلخيص أبرز الأعراض كما يلي:

• الشعور بتشنجات في المهبل.
• ألم حاد أثناء العلاقة الجنسية، خصوصًا عند الإيلاج.
• زيادة الألم عند الضغط على منطقة المهبل.
• ألم مستمر وصعب في منطقة المهبل.
• قد تشعر المرأة بخفقان أو نبض داخل المهبل.
• ظهور إفرازات غير طبيعية، مثل الصفراء أو الرمادية.
• الشعور بالحرقان والحكة.
• خشونة في المهبل.
• الشعور بلسعات في المهبل.

طرق علاج ألم المهبل

بمجرد تشخيص السبب الرئيسي لألم المهبل، يمكن للطبيب تقديم بعض خيارات العلاج، بما في ذلك:

• استخدام المضادات الحيوية في حال العدوى.
• تقديم جرعات من مضادات الاكتئاب في بعض الحالات.
• إذا كانت العدوى فطرية، يتم وصف مضادات للفطريات.
• قد يتم وصف مراهم لتخفيف الألم.
• العلاج السلوكي يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض الألم المزمن.
• الاستعانة بتدليك المهبل لتخفيف التشنجات.
• ممارسة التمارين الرياضية لتقوية عضلات الحوض.
• إجراء تغييرات في نمط الحياة للتقليل من الألم.
• في بعض الحالات، يمكن أن يوصي الطبيب بعمليات جراحية لاستئصال الأنسجة المتورمة.

نصائح لتخفيف ألم المهبل قبل الدورة

يمكن للسيدات اللواتي يعانين من ألم المهبل قبل الدورة اتباع بعض النصائح لتخفيف الألم:

• تجنب استخدام السدادات القطنية واستبدالها بالفوط الصحية.
• ممارسة تمارين رياضية منتظمة مثل تمارين كيجل.
• الابتعاد عن استخدام المواد الكيميائية في المنطقة الحساسة.
• استخدام الكمادات الدافئة لتخفيف الألم وتعزيز تدفق الدم إلى المنطقة.