تعاني المرأة الحامل خلال الشهر الأول من الحمل من العديد من الأعراض التي قد تتسبب في بعض الآلام.
لذا من المهم التعرف على هذه الأعراض بدقة لأخذ الاحتياطات اللازمة وتجنب الجهد الزائد. سنستعرض في هذا المقال الآلام التي قد تعاني منها المرأة في الشهر الأول من الحمل.
تتعرض النساء الحوامل لمجموعة من الآلام خلال الأشهر الأولى، ومنها:
من المرجح أن تظهر أعراض الغثيان والقيء في بداية الحمل، والتي تُعرف عادة بوحم الصباح.
إذا تفاقمت هذه الأعراض، قد تتعرض الأم لبعض الآلام، وقد تؤدي إلى الإصابة بالأنيميا وسوء التغذية نتيجة لفقدان سوائل وعناصر غذائية أساسية.
في الأشهر الأولى من الحمل، قد يحدث انخفاض ملحوظ في ضغط الدم بسبب تمدد الأوعية الدموية، مما يزيد من تدفق الدم إلى الرحم.
خلال هذه الفترة، تشعر الحامل بعدة أعراض مثل الدوخة والدوار وقد تزداد هذه الأعراض عند الانتقال المفاجئ من وضعية الجلوس إلى الوقوف.
كذلك، يمكن أن يتسبب سوء التغذية أو النوم لفترات طويلة في انخفاض ضغط الدم، بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية أو الإصابة بالعدوى. لذلك، من المهم مراجعة الطبيب عند الشعور بهذه الأعراض، فقد تشير إلى احتمال حدوث حمل خارج الرحم.
في بداية الحمل، قد يحدث نزيف خفيف يستمر في الأسابيع الأولى، وذلك بسبب انغراس البويضة في جدار الرحم.
هذه الظاهرة تُعتبر طبيعية وعادةً لا تتطلب القلق، لكن يجب الانتباه في حال وجود تقلصات في البطن أو الظهر، والتي قد تشير إلى خطر الإجهاض.
تشير الدراسات إلى أن حوالي 10% من النساء الحوامل يتعرضن للإجهاض في الأشهر الأولى من الحمل.
وتزداد مخاطر الإجهاض في الشهر الأول إذا كانت المرأة شابة أو أكبر سناً.
إذا شعرتِ بتقلصات شديدة في البطن أو الظهر، من الضروري استشارة الطبيب للتأكد من سلامة الأم والجنين.
على الرغم من أن العديد من السيدات قد لا تظهر لديهن أعراض الحمل في البداية، إلا أن هناك بعض العلامات الشائعة، مثل:
تُعتبر هذه العلامة من أكثر مظاهر الحمل وضوحاً، فإذا كانت دورتك الشهرية منتظمة ثم تأخرت، فقد تكونين حاملًا.
تزيد مستويات هرمونات الحمل في الأشهر الأولى، مما قد يؤدي إلى تغيرات في المزاج وزيادة في الانفعالات، إضافة إلى شعورها بالقلق والارتباك.
يمكن أن تجد الحامل زيادة مفاجئة في مستويات الهرمونات مما يسبب الانتفاخ، ويمكن الخلط بينه وبين أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية.
للحد من الانتفاخ، يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالألياف وممارسة الرياضة بانتظام.
قد تحدث بعض التقلصات في الأيام الأولى من الحمل وهي أمر طبيعي، ولكن إذا كانت مؤلمة من الضروري مراجعة الطبيب.
كما ذُكر، يمكن أن تظهر بقع دم على الملابس الداخلية بسبب انغراس البويضة في الرحم، والتي تُعتبر علامة على الحمل، تحدث هذه الظاهرة بعد تخصيب البويضة.
يؤدي الحمل إلى زيادة كمية الدم بالجسم، مما يتطلب من الكلى العمل بكفاءة أكبر مما يسبب زيادة في التبول.
رغم أن الأعراض المبكرة قد تضعف مع مرور الوقت، إلا أن زيادة التبول تبقى مستمرة، لذا من المهم شرب السوائل بكميات كافية.
تعد حساسية الثدي واحدة من الأعراض الشائعة، ورغم أنها قد تختفي بعد بضعة أسابيع، إلا أنها تشير إلى الحمل.
يمكن أن تشعر المرأة بتعب أكثر من المعتاد نتيجة هرمون البروجسترون، لذا يُفضل أخذ قسط كافٍ من الراحة.
على الرغم من أن الغثيان غالبًا ما يظهر بعد الشهر الأول، إلا أن بعض الأمهات قد يعانين منه قبله. في حال شعورك بالغثيان، يُنصح بالبقاء رطبة وشرب شاي الزنجبيل.
قد يؤدي ارتفاع مستويات الهرمونات إلى بطء حركة الجهاز الهضمي مما يسبب الشعور بالإمساك، وقد يزيد الأمر بسبب فيتامينات ما قبل الولادة الغنية بالحديد.
قد تواجهين نفورًا من بعض الروائح أو الأطعمة التي اعتدت عليها سابقًا، مما قد يتسبب في الغثيان في الأشهر الأولى من الحمل.
في البداية، يتطور الجنين من بويضة مخصبة تتكاثر فيها الخلايا.
بعد الإخصاب، تنتقل البويضة من قناة فالوب إلى الرحم حيث تنغرس في بطانته وتبدأ في الانقسام لتكوين الجنين.
تبدأ مراحل نمو الجنين بسرعة، حيث يبدأ في بناء أنظمة الأعضاء في الجسم، وتبدأ المشيمة والحبل السري في النمو لتغذية الطفل خلال فترة الحمل.
في الأسبوع الثامن، يتكون للجنين عمود فقري وأطراف صغيرة، ويبدأ في تشكيل الدماغ والعينين والأذن.
تجدر الإشارة إلى أن حجم الطفل في الشهر الأول يصل إلى 0.5 سنتيمتر، ما يعادل حجم حبة أرز.
إذا كان الحمل طبيعيًا، فلا توجد موانع لممارسة حياة طبيعية، مع ضرورة تجنب الأنشطة العنيفة لحماية الجنين.
من الجدير بالذكر أن النشاط البدني له فوائد عديدة على صحة الأم والجنين. يُمكنك ممارسة الرياضة قبل الحمل ثم اتباع برنامج رياضي مناسب خلاله.
ومن التمارين التي يمكن ممارستها أثناء الحمل:
أحدث التعليقات