تُعتبر عيد الأضحى وعيد الفطر من الأعياد الرئيسية في الإسلام. يأتي عيد الفطر عقب فريضة صيام شهر رمضان، بينما يحتفل بعيد الأضحى بعد أداء فريضة الحج. ويحتوي عيد الأضحى على مجموعة من الآداب الإسلامية التي يُستحسن التمسك بها من قبل المسلمين.
وضعت السنة النبوية عدة آداب وسنن يُستحب مراعاتها قبل يوم العيد، وهي تعد بمثابة استعداد للمسلم والمجتمع ليوم الاحتفال. ومن أبرز هذه الآداب:
يبدأ ذلك بمجرد دخول شهر ذي الحجة، حيث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “إذا رأيتم هلال ذي الحجة، وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره”.
يتضمن التكبير الذي يبدأ من رؤية هلال شهر ذي الحجة وحتى مغرب شمس اليوم الأخير من أيام التشريق. يُمكن أداء التكبير في الأسواق والشوارع وفي أي مكان مناسب.
فهو يوماً ذو فضل عظيم، حيث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده، وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله”.
يحتوي عيد الأضحى على مجموعة من السنن التي يُستحسن الحرص عليها، ومن أهمها:
فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعمد إلى مخالفة الطريق، أي الذهاب من طريق والعودة من آخر، وذلك ليشهد له الملائكة الذين يتواجدون في طريقه.
تُمثل الأضحية أحد أبرز مظاهر الاحتفال في يوم الأضحى، وهي من السنن المؤكدة.
استنادًا إلى قوله -تعالى-: ﴿وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ﴾، يُسن التكبير منذ صباح يوم عيد الأضحى ولمدة ثلاثة أيام بعده، حيث يقول المسلم: “الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد”.
من الآداب المحمودة في يوم العيد هو إدخال السرور على الأسرة وزيادة النفقة عليهم في الطعام والشراب والملبس والحلويات، مما يميز هذا اليوم عن باقي أيام السنة.
يُعبر المسلم عن الفرح والسرور من خلال حب وود الأسرة، مُشعراً إياهم بالرحمة خلال هذا اليوم. فالعيد هو مناسبة تُعزز الفرح وتُبرز شعائر الله، لذا يجب على المسلم أن يسعى لعدم نشر الحزن أو إثارة الخلافات خلال اجتماع العائلة في العيد.
أحدث التعليقات