يعد الماء، والذي يُعرف باللغة الإنجليزية باسم Water، أحد أهم العناصر الطبيعية وأساس الحياة على كوكب الأرض. فهو يُعتبر سائلًا حيويًا يعتمد عليه الإنسان بشكل أساسي في غذائه. يتميز الماء بعدم وجود لون أو رائحة، ويتواجد بعدة أشكال حول العالم، بما في ذلك مياه الأمطار، والمسطحات المائية مثل البحار والمحيطات والأنهار. في جسم الإنسان، يشكل الماء نسبة عالية تصل إلى خمسة وسبعين بالمئة من الوزن، مما يجعل نقصه يُسبب العديد من المضاعفات الصحية الخطيرة التي تمثل تهديدًا حقيقيًا على الحياة على المدى البعيد. لذلك، سنستعرض في هذا المقال أضرار نقص الماء في الجسم بشكل مفصل.
يؤدي نقص الماء في الجسم إلى إحداث خلل في توازنه، مما يؤثر سلبًا على استقراره. ينعكس هذا التأثير بشكل واضح على المستوى البدني والحيوية، حيث يقلل النشاط والحركة، ويزيد من الشعور بالخمول والكسل، وقد يدفع الشخص للشعور برغبة في النوم. يُعزى ذلك إلى انخفاض مستوى السائل الذي يحيط بالدماغ، والذي يلعب دورًا في حماية هذه المنطقة من الصدمات.
يساهم نقص الماء في جفاف الجسم، مما يؤثر سلبًا على نسيج الجلد ومظهره، ويؤدي إلى زيادة خشونته وجفافه.
يزيد نقص الماء من احتمالية التعرض للصداع، وخاصة الصداع النصفي، نظرًا لتقليل مستوى الأكسجين وكميات الدم المتدفقة إلى الدماغ.
يمكن أن يسبب نقص الماء تراجعًا في القدرات الذهنية والعقلية، مما يُزيد من حالات التشتت الذهني وضعف الذاكرة. كما يؤثر سلبًا على التركيز والانتباه والفهم، مما يؤدي إلى ضعف الأداء الأكاديمي والمهني، حيث يتكون الدماغ من حوالي تسعين بالمئة من الماء.
يمكن أن يؤدي نقص الماء إلى تأثيرات سلبية على الحالة النفسية، مما يُسهم في زيادة الميل نحو الاكتئاب والحزن، ويؤثر على المزاج، ويقلل من القدرة على اتخاذ القرارات السليمة.
يسبب نقص الماء في الجسم ضيق التنفس، ويُعزز مشاكل الصدر.
يؤدي نقص الماء إلى جفاف الفم والحلق، مما يزيد من مستوى الجراثيم والبكتيريا التي تضر بالصحة الفموية، وخاصة اللثة، ويزيد من احتمالية تولد رائحة كريهة من الفم. كما يساهم في حدوث الإمساك والعديد من الاضطرابات الهضمية الأخرى، ويؤثر سلبًا على حركة الأمعاء.
يمكن أن يؤدي نقص الماء إلى زيادة الإقبال على تناول الطعام، مما يُعزز احتمالية الإصابة بالسمنة. فعند تناول كميات كافية من الماء يوميًا، يمكن تعزيز شعور الشبع والاكتفاء، مما يساعد في التخلص من السموم والفضلات، ويُنقي الدم.
يساعد الماء في تنظيم مستوى ضغط الدم، ويحمي من انخفاضه نظرًا لمحتواه العالي من الصوديوم. لذلك، يسبب نقص الماء اضطرابًا في مستويات ضغط الدم.
ينتج عن نقص الماء مشاكل في المسالك البولية، ويؤثر بشكل سلبي على لون البول وعدد مرات التبول اليومية.
أحدث التعليقات