يُعتبر داء السكري من الأمراض التي تتسبب في تأثيرات خطيرة على صحة المصابين به، سواء كانوا من الرجال أو النساء. ومع ذلك، يمكن التحكم في مستويات السكر في الدم من خلال اتباع نمط حياة صحي، مما يساعد في الوقاية من الأضرار والمضاعفات، ويعزز إمكانية العيش بشكل مريح. وفيما يلي أهم الأضرار المرتبطة بهذا المرض والمتعلقة بالنساء:
تُعد العدوى الفطرية المهبلية واحدة من المشاكل الصحية الشائعة بين النساء، ولكن احتمالية الإصابة بها ترتفع لدى النساء المصابات بداء السكري في حال كانت مستويات سكر الدم مرتفعة. وقد أظهرت الدراسات أن النساء اللواتي يعانين من السكري أكثر عرضة أيضًا للإصابة بعدوى المسالك البولية، وهذا يعود إلى زيادة مستوى السكر في الدم وانخفاض تدفق الدم إلى الأعضاء ذات الصلة، بالإضافة إلى صعوبة تفريغ المثانة بشكل كامل لدى بعضهن. ومن المهم التنويه إلى أن هذه العدوى قد تؤثر سلبًا على الرغبة الجنسية والعلاقات الزوجية، حيث أن داء السكري يمكن أن يؤدي إلى جفاف المهبل والشعور بالألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، بالإضافة إلى القلق النفسي.
يصعب تحديد مستويات السكر في الدم قبل وأثناء فترة الدورة الشهرية، وقد تعاني النساء أيضًا من عدم انتظام أو غزارة الدورة بسبب ارتفاع مستويات السكر. كما يمكن أن يؤدي الاشتهاء لبعض الأطعمة نتيجة التغيرات الهرمونية المرتبطة بالدورة إلى زيادة صعوبة التحكم في مرض السكري.
تعرف متلازمة تكيس المبايض بأنها اختلال هرموني يعوق المبيض عن إطلاق البويضة الناضجة بشكل منتظم كل شهر. ورغم أن هذه المتلازمة ليست عرضًا مباشرًا لداء السكري، إلا أن النساء المصابات بالسكري يُعتبرن أكثر تعرضًا للإصابة بهذه الحالة مقارنة بغيرهن.
بالإضافة إلى ما سبق، يُنجم عن داء السكري عدد من التأثيرات الصحية التي تتشابه بين الجنسين، ومنها:
أحدث التعليقات