يستطيع المريض مغادرة المستشفى في نفس يوم إجراء عملية استئصال الزائدة الدودية إذا لم يكن هناك التهاب حاد. وفي بعض الحالات، قد يظل المريض تحت الملاحظة لفترة تمتد إلى ليلة واحدة، حيث يتم متابعة العلامات الحيوية مثل معدل ضربات القلب والتنفس بدقة خلال الساعات الأولى بعد العملية. عادةً ما يستغرق التعافي الكامل من هذه العملية حوالى 4 إلى 6 أسابيع. قد يشعر المريض بألم متوسط في منطقة الشق الجراحي خلال الأيام التي تلي العملية، ويستطيع الطبيب وصف مسكنات لتخفيف هذا الألم، الذي يتوقع أن يتحسن في غضون عدة أيام.
تنطوي عملية استئصال الزائدة الدودية، مثلها مثل أي إجراء جراحي آخر، على بعض المخاطر. فيما يلي شرح لبعض المضاعفات المحتملة والمخاطر طويلة الأمد المتعلقة بهذه العملية، علمًا بأن مواجهة مضاعفات صحية بعد العملية أمر نادر:
تتطلب الحاجة لإجراء عملية استئصال الزائدة الدودية ظهور أعراض تشير إلى التهابها. التهاب الزائدة الدودية، المعروف أيضًا باسم (Appendicitis)، هو حالة طبية تتضمن انتفاخها وتعرضها للعدوى، ويعتبر حالة طارئة نظراً للخطر المحتمل للانفجار خلال 48 إلى 72 ساعة من بدء ظهور الأعراض. قد يؤدي انفجار الزائدة الدودية إلى التهاب الصفاق (Peritonitis) في البطن، وهو نوع من العدوى الحادة والمهددة للحياة.
أحدث التعليقات