لا توجد دراسات كافية تثبت وجود أضرار محددة لقشر الرمان على الرحم. مع ذلك، ينبغي التنويه إلى أن تناول كميات كبيرة من قشر الرمان قد يكون له آثار سلبية. فقد أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Journal of Ethnopharmacology في عام 2012 أن الجرعات التي تتجاوز 70 مليغراماً لكل كيلوغرام من الوزن قد تكون سامة. لذا، من الضروري مراعاة وزن الجسم عند استهلاك قشر الرمان.
كما سبق وأن أشرنا، يجب توخي الحذر عند تناول قشر الرمان بكميات كبيرة عن طريق الفم، نظراً لوجود بعض السموم المحتملة. وعلينا أن نلاحظ أنه لا تتوفر معلومات موثوقة حول سلامة قشر الرمان على المرأة الحامل أو المرضعة.
ليس هناك أدلة علمية دقيقة تتعلق بمحاذير معينة لتناول قشر الرمان. ومع ذلك، يجب التنبيه إلى أن الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه النباتات قد يكونون أكثر عرضة لردود الفعل التحسسية عند تناول قشور الرمان.
يحتوي قشر الرمان على مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، منها:
للاطلاع على مزيد من المعلومات حول فوائد قشر الرمان، يُنصح بقراءة مقال “ما فوائد قشر الرمان المطحون”.
يحتوي الرمان الطازج الكامل على مجموعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين ج، وفيتامين ك، والفولات، وفيتامين ب1، وفيتامين ب6، فضلاً عن النحاس والبوتاسيوم. كما يُعتَبَر الرمان غنيًا بالألياف، حيث توصي الإرشادات الغذائية النساء بتناول 25 غرامًا من الألياف يوميًا، و38 غرامًا للرجال. تجدر الإشارة إلى أن نصف كوب من بذور الرمان يحتوي على 3.5 غرامات من الألياف، مما يساعد في تحسين الهضم والتقليل من الإمساك.
لمزيد من المعلومات حول فوائد الرمان، يمكنك قراءة مقال “ما هي فوائد الرمان”.
الرمان هو فاكهة مشهورة تحتوي على بذور داخل قشرة خارجية حمراء وملمسة كالجلد. لقد تمت زراعة الرمان منذ قرون في الهند وآسيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط والأجزاء الاستوائية من إفريقيا. يُستخدم قشر الرمان في تصنيع مجموعة متنوعة من المنتجات الغذائية، مثل الألواح المصنوعة من الحبوب، والمشروبات، والمثلجات، والزبادي، لتحسين خصائصها. كما يساهم قشر الرمان في تصنيع العديد من الأطعمة الوظيفية (Functional foods) والمكملات الغذائية والملونات والنكهات ومواد التغليف القابلة للأكل.
يُعتبر الرمان غنيًا بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة للصحة، فما هي فوائده تحديدًا للحامل في الأشهر الأولى؟ قم بمشاهدة الفيديو لمعرفة المزيد:
أحدث التعليقات