عشبة القراص هي نبات معمر يتميز بوجود شعيرات دقيقة على أوراقه الخضراء، ويحتوي على العديد من الخصائص الطبية المفيدة. لكن، هل هناك أضرار محتملة لهذا النبات على وظائف الكلى؟

أضرار عشبة القراص على الكلى

• يمكن أن تؤدي الأجزاء العلوية من نبات القراص إلى زيادة إدرار البول، مما يرفع الحمل الوظيفي على الكلى.
• وهذا قد يكون خطيرًا خصوصًا لدى المرضى الذين يعانون من اضطرابات في وظائف الكلى مثل قصور الكلى أو الفشل الكلوي أو أولئك الذين يخضعون لغسيل الكلى.

لذلك، من الضروري استشارة طبيب قبل استخدام هذه العشبة، خصوصًا فيما يتعلق بخصائصها على الكلى:

• نبات القراص هو مدر قوي للبول.
• زيادة تدفق الماء عبر البول واستبعاد الصوديوم من الجسم من تأثيرات نبات القراص.
• دراسة نشرت في المجلة السويدية الدولية للعلوم الجزيئية عام 2018 أظهرت:
• مجموعة من الأبحاث السابقة التي نظرت في تأثيرات نباتات متعددة على وظائف الكلى وآلياتها.
• لقد كان نبات القراص واحدًا من هذه النباتات، وأشارت الدراسة إلى:
• أن المركبات الكيميائية في نبات القراص، بفضل خصائصها المدرة للبول، تساعد في تقليل حصوات الكلى عبر منع تكوين الرواسب الكريستالية.
• لكن المركبات المدرة للبول تؤثر سلبًا على الأفراد الذين يعانون من مشاكل كلوية.
• استنتجت الأبحاث أنه على الرغم من المنافع الصحية لنبات القراص،
  • يجب إجراء المزيد من الأبحاث لضمان سلامة وفعالية هذه المركبات.
• يزيد نبات القراص من ضغط العمل الوظيفي على الكلى لدى المرضى المصابين بأمراض كلوية،
  • وهذا يُعتبر أحد أضرار عشبة القراص على الكلى، لذا يجب استشارة الطبيب قبل الاستخدام.

انظر أيضًا:

أضرار عشبة القراص على ضغط الدم

• دراسة أجريت في معهد بلغراد للأبحاث الطبية عام 2018 استطاعت توضيح آثار عشبة القراص على ضغط الدم لدى الفئران.

تفاصيل الدراسة جاءت كما يلي:

• استخدمت مجموعة من الفئران التي تعاني من ضغط دم مرتفع بصورة طبيعية.
• تم إعطاؤهم مستخلص أوراق نبات القراص بجرعات مختلفة (10، 50، 200) ملغم / كغم / يوميًا لمدة 4 أسابيع.
• نتائج الدراسة أظهرت أن عشبة نبات القراص تؤدي إلى تقليل الضغط الانقباضي والانبساطي لدى الفئران.
• ويمكن أن يؤدي تناول القراص إلى انخفاض ضغط الدم في الجسم.
• من الضروري إبلاغ المختص قبل استخدام نبات القراص للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات ضغط الدم لتجنب المخاطر.

أضرار نبات القراص على مرضى السكري

• في عام 2015، قامت جامعة هوارد الأمريكية بإصدار مجموعة من الدراسات والتوصيات لفحص فعالية نبات القراص في خفض نسبة السكر في الدم.
• كما تم الإبلاغ عن حالة سريرية لمريض سكري يبلغ من العمر 57 عامًا.

تفاصيل الحالة كالتالي:

• تناول المريض مستخلص نبات القراص مع الميتفورمين، مما أظهر انخفاضًا في مستويات السكر في الدم.
• عند التوقف عن تناول الميتفورمين واستمرار استهلاك مستخلص عشبة نبات القراص، لوحظ انخفاض ملحوظ في مستويات السكر خلال فترة الصيام.
• لكن بعد مدة من التوقف عن تناول العشبة، زادت مستويات السكر في الدم حتى 160 مجم / ديسيلتر بسبب عدم انتظام مستويات السكر.
• من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لفهم الآثار المحتملة لعشبة القراص على مرضى السكري بشكل أعمق.

أضرار عشبة القراص على الجهاز الهضمي

• تشمل الآثار الجانبية للجهاز الهضمي أعراضًا طفيفة وعابرة، مثل التشنجات، الإسهال، الإمساك، والتعرق.
• إذا حدثت هذه الأعراض، يجب التوقف عن تناول الكبسولات أو شاي نبات القراص، أو تقليل الكمية.
• لأنه من المحتمل أن يُسبب استهلاك عشبة نبات القراص اضطرابات بسيطة في الجهاز الهضمي.

التفاعلات الدوائية لعشب نبات القراص

• يتفاعل نبات القراص مع مجموعة من الأدوية المزمنة، بما في ذلك أدوية ضغط الدم ومرض السكري.
• يجب أن يكون المريض حذرًا بسبب التفاعلات المتوسطة التالية عند استخدام نبات القراص:

أقراص الليثيوم

• يستخدم الليثيوم لعلاج الاضطرابات النفسية وبعض أنواع الاكتئاب، وقد يؤثر تناول نبات القراص على مستويات الليثيوم في الجسم بسبب تأثيره المدري للبول.

الأقراص التي تحتوي على مدرات البول

• تشمل مدرات البول الشائعة مثل فيوروسيميد وهيدروكلوروثيازيد، حيث يزيد استعمال نبات القراص من فعالية هذه الأدوية، مما قد يزيد من خطر الجفاف.

نبات القراص مع أدوية ضغط الدم

• قد يزيد نبات القراص من فعالية بعض الأدوية المستخدمة في علاج ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى انخفاضه بشكل مفرط.
• تتضمن بعض هذه الأدوية: كابتوبريل، لزينوبريل، ميتوبرولول، أتينولول، نيفيديبين، وأملوديبين.

تابع أيضًا:

نبات القراص مع مضادات التخثر ومخففات الدم

• يمكن أن يقلل نبات القراص من قدرة الدم على التخثر، مما يتعارض مع استخدام مضادات التخثر مثل الوارفارين، كلوبيدوغريل، والأسبرين.
• لذا، يجب استشارة الطبيب قبل استخدام نبات القراص مع أي من الأدوية المذكورة.

مستوى سلامة عشبة القراص

• بشكل عام، يعد نبات القراص آمنًا للاستخدام كعلاج مساعد للعديد من الأمراض.
• وهو متاح في شكل كبسولات مكملات غذائية بجرعات تتراوح بين 300 و900 ملغم.
• لا توجد تعليمات واضحة تحدد الجرعة السامة من نبات القراص.
• رغم عدم تسجيل حالات من سمية أوراق ونبات القراص في البشر، إلا أن هناك بعض الدراسات التي أجريت على الفئران.

ملخص الدراسات السريرية على الفئران أظهر ما يلي:

• متوسط الجرعة المميتة لمستخلص أوراق نبات القراص في الفئران كان أكثر من 30 غم / كغم و1.3 غم / كغم من مستخلص جذور نبات القراص.
• درسات أخرى أظهرت أن تناول 2 غم / كغم لدى الفئران تسبب في ظهور أعراض الإسهال.
• يعتبر نبات القراص آمنًا عند استخدامه بجرعات صغيرة ومتوسطة، ومن الضروري تجنب الإفراط في استخدامه.

تناول عشبة القراص خلال فترة الحمل

• نبات القراص ليس آمنًا للنساء الحوامل وينبغي تجنبه، نظرًا لأنه قد يحفز تقلصات الرحم.
• التأثيرات على مستويات هرموني الأستروجين والأندروجين قد تزيد من مخاطر الإجهاض.
• لذلك، يُنصح بتجنبه خلال فترة الحمل.

نبات القراص للأطفال

• بالرغم من استخدام نبات القراص في مجموعة من التركيبات الطبية لعلاج نزلات البرد والربو والحساسية في الأطفال، إلا أنه لم يتم تحديد جرعة آمنة وفعالة.
• يُنصح بزيارة طبيب الأطفال لمناقشة الجرعة قبل الاستخدام.

اطلع على:

تأثير عشبة القراص على الجلد

• يحتوي نبات القراص على شعيرات صغيرة تشبه الإبر، والتي يمكن أن تسبب إحساسًا لاذعًا وطفحًا جلديًا خفيفًا عند ملامسة الجلد.
• مواد كيميائية مثل الهيستامين والليوكوترين قد تنطلق عند تلامسها مع الجلد، مما يؤدي لردود فعل تتراوح بين الخفيفة إلى المؤلمة.
• يراعى أن تعتمد شدة التفاعل على مدى التعرض للعشب.
• في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر دخول المستشفى.

لتخفيف تهيج الجلد الناتج عن لدغات نبات القراص، يمكن اتباع النصائح التالية:

• تجنب فرك الطفح الجلدي لمدة عشر دقائق بعد اللدغة.
• غسل المنطقة المصابة بالماء والصابون لإزالة المواد الكيميائية.
• استخدام الكمادات الباردة لتخفيف الألم مع الحرص على عدم الضغط بشدة على الجلد.
• يمكن استخدام بعض المراهم أو الكريمات الاحتوائية للكورتيزون لتخفيف الألم والحكة.