يُعتبر صمغ الزانثان من المواد الطبيعية التي تنفخ داخل الأمعاء، مما يحفز عملية دفع البراز إلى الخارج. ووفقًا للتوصيات، يمكن تناول حتى 15 غراماً من هذا الصمغ يوميًا بأمان. لكن من الجدير بالذكر أنه قد ينتج عن استهلاكه بكميات أكثر من 15 غرامًا يوميًا بعض الاضطرابات الهضمية. تُظهر الأبحاث على البشر أن تخطي هذا الحد قد يعزز حركة الأمعاء ويزيد من تواتر التبرز، وقد يؤدي إلى سلسٍ في البراز وزيادة في الغازات. رغم أن له تأثيراً محتملاً إيجابيًا على بكتيريا الأمعاء، مما يجعله يُصنف كأحد أنواع البريبيوتيك (بالإنجليزية: Prebiotic)، إلا أن البحث في هذا المجال لا يزال بحاجة إلى مزيد من الدراسة والتأكيد.
يمكن أن تؤدي زيادة التعرض لبودرة صمغ الزانثان إلى ظهور أعراض تشبه الإنفلونزا، مثل مشاكل في الرئتين وتهيج في الحلق والأنف.
على الرغم من اعتباره آمناً بوجه عام، فإن صمغ الزانثان قد لا يكون آمنًا لبعض الأفراد. نستعرض فيما يلي الفئات التي يجب أن تتوخى الحذر:
أحدث التعليقات