يمكن أن يؤدي شرب القهوة دون تناول الطعام إلى زيادة إنتاج حمض الهيدروكلوريك في الجسم، وهو الحمض الضروري لعملية هضم الطعام. ومع ذلك، فإن الزيادة المفرطة في إنتاج هذا الحمض قد تتسبب في تقليل الكمية الطبيعية منه، مما يؤدي إلى بقاء بعض البروتينات غير المهضومة. وقد ارتبط هذا الأمر بظهور أعراض متلازمة القولون العصبي والانتفاخ. لذا، من الضروري تناول الطعام قبل شرب القهوة لضمان صحة الجهاز الهضمي.
تشير الدراسات إلى أن الكافيين الموجود في القهوة يمكن أن يؤثر على كيفية تعامل جسم مرضى السكري مع السكر. وقد أظهرت الأبحاث أن الكافيين يمكن أن يتسبب في ارتفاع أو انخفاض مستويات السكر في الدم، مما يستدعي استخدامه بحذر بالنسبة لهذه الفئة.
بينما قد تسهم الجرعات المنخفضة منه في زيادة اليقظة، إلا أن تناول كميات مرتفعة من الكافيين يمكن أن يؤدي إلى القلق. فقد أظهرت دراسة أجريت على 25 رجلاً سليمًا أن المشاركين الذين تناولوا حوالي 300 مليغرام من الكافيين عانوا من مستويات توتر تعادل الضعف مقارنةً بالذين تناولوا كميات أقل.
يمكن أن تؤدي الجرعات الكبيرة من القهوة إلى زيادة معدل ضربات القلب، وهو ما يعرف باسم الرجفان الأذيني، وخاصةً لدى الشباب. لذا، ينبغي على الأفراد الذين يشعرون بزيادة في معدل ضربات القلب بعد تناول كميات كبيرة من الكافيين، اتخاذ تدابير لتقليل الاستهلاك.
يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكافيين إلى فقدان كميات أكبر من الكالسيوم في الجسم، وهذا ينطبق أيضًا على مشروبات الطاقة والمشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين. هذه الزيادة في الفقدان قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، خصوصًا إذا تم استهلاك المشروبات المحتوية على الكافيين كبديل عن الحليب.
أحدث التعليقات