تعتبر القهوة التركية عمومًا آمنة عند استهلاكها بكميات معتدلة من قبل معظم الأفراد، حيث يمكن أن تقدم العديد من الفوائد الصحية. ومع ذلك، يجب التنبه إلى أن الإفراط في استهلاكها أو شربها بطرق معينة قد يؤدي إلى آثار جانبية أو أضرار محتملة. فيما يلي أبرز النقاط:
تُعد القهوة التركية من أنواع القهوة التي تُعد دون استخدام الفلتر، مما يسمح بوجود كافة الزيوت والمواد الطبيعية في المشروب. بالمقارنة مع القهوة المفلترة، حيث يتم احتجاز بعض المكونات الضارة، فإن القهوة غير المفلترة قد تحتوي على مركبات تساهم في زيادة مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم.
تحتوي كل 40 مليلتر من القهوة التركية على حوالي 165 مليغرام من الكافيين. تُعتبر هذه النسبة مرتفعة مقارنة بأنواع القهوة الأخرى، وقد يُسبب الإفراط في تناولها آثارًا جانبية متعددة، مثل:
يلجأ العديد من الناس إلى إضافة السكر إلى القهوة التركية، مما قد يؤدي إلى مشكلات صحية إذا تم استهلاكه بكميات عالية على مدار الوقت. من بين الأمراض المحتملة نتيجة لذلك:
هناك بعض الفئات التي ينبغي عليها توخي الحذر عند تناول القهوة، ويفضل استشارة الطبيب للتأكد من سلامة تناولها والكمية المناسبة، منها:
تُعتبر استهلاك 400 مليغرام من الكافيين يوميًا حدًا آمنًا للأشخاص البالغين الذين لا يعانون من مشكلات صحية. وبما أن القهوة التركية تحتوي على 165 مليغرام من الكافيين في كل 40 مليلتر، يُمكن استهلاك ما يقارب فنجاني قهوة يوميًا. ومع ذلك، يُنصح الفئات المذكورة سابقًا باستشارة الطبيب للتأكيد على كمية الاستهلاك المناسبة. وكذلك الحال بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، اللواتي يُنصحن بعدم تجاوز 300 مليغرام من الكافيين يوميًا بعد استشارة الطبيب لتجنب المخاطر المحتملة على الحمل والأطفال.
عند تناول القهوة التركية بكميات معتدلة وآمنة، يمكن أن تُقدم عدة فوائد صحية، مثل:
أحدث التعليقات