يمكن أن يشكل استهلاك الصويا ومنتجاتها، مثل فول الصويا، التوفو، وحليب الصويا، خطرًا على الذكور. ويرجع ذلك إلى احتواء هذه المنتجات على مركبات تعرف بالإستروجينات النباتية (بالإنجليزية: phytoestrogens)، والتي تماثل في تركيبها الهرمونات الأنثوية. تؤدي الإستروجينات النباتية إلى زيادة مستوى هرمون الإستروجين في الجسم، بينما تقلل من مستوى هرمون التستوستيرون الذكري. وقد قامت دراسات بأخذ عينة من الرجال الذين تناولوا مسحوق بروتين الصويا لمدة 54 يومًا، وأظهرت النتائج حدوث تقليل في مستويات التستوستيرون. ولكن تشير أبحاث أخرى إلى أن المخاطر تنجم فقط عن تناول كميات كبيرة ومركزة من الصويا، بينما لا يوجد تأثير ملحوظ عند استهلاك كميات معتدلة.
بشكل عام، يُعتبر تناول منتجات الصويا أو المكملات الغذائية التي تحتوي على الصويا لفترة قصيرة آمنًا لمعظم الأفراد. ومع ذلك، قد يؤدي إلى ظهور بعض المشكلات الهضمية مثل الإمساك، الانتفاخ، الغثيان، بالإضافة إلى التأثير على وظيفة الغدة الدرقية، وحدوث ردود فعل تحسسية مثل الطفح الجلدي، الحكة، والإرهاق. كما قد يؤدي استخدام مستخلص الصويا لفترات طويلة وبكميات كبيرة إلى نمو غير طبيعي للأنسجة داخل الرحم. بعض الفئات ينبغي عليها توخي الحذر عند تناول منتجات الصويا، ومنها:
رغم المخاطر المحتملة، هناك بعض الدراسات التي أشارت إلى فوائد تناول الصويا ومنتجاتها، حيث يمكن أن تساهم في تحسين العديد من الجوانب الصحية مثل:
أحدث التعليقات