تعتبر السخرية، بجميع أشكالها، من الصفات غير المرغوبة والتي تترك آثارًا سلبية على الأفراد والمجتمعات. تضم هذه الآثار العديد من المضار، وأبرزها:
للتخلص من عادة السخرية السيئة، من الضروري التعرف على الأسباب الرئيسية التي تؤدي إليها، وذلك بهدف إيجاد حلول مناسبة. ومن بين هذه الأسباب:
غالبًا ما يكون تعرض الشخص الساخر للسخرية من عائلته أو معارفه هو السبب في تكوين هذه العادة، حيث تولد لديه الحاجة إلى التعاطف مع نفسه، مما يدفعه إلى السخرية من الآخرين كردة فعل على ما تعرض له سابقًا.
عادةً ما يكون الأشخاص الذين يتصفون بالسخرية يعانون من الوحدة، ويفتقرون إلى الأصدقاء الحقيقيين، فيلجأون إلى استراتيجيات جذب الانتباه من خلال السخرية من الآخرين.
كثيرًا ما يشعر الشخص الساخر بأن آخرين يتفوقون عليه، سواء في الدراسة أو العمل، مما يجعله يستخدم السخرية كوسيلة للتعبير عن إحباطه وتقليل من قيمة إنجازاتهم. وبالتالي، قد يحتاج هؤلاء الأفراد إلى دعم لتحسين صحتهم النفسية.
قد ينشأ ضعف النزاهة الشخصية لدى الفرد الساخر، مما قد يؤدي إلى مشاعر عدم القدرة على النجاح، ما يجعله يتجاهل نجاحات الآخرين بطريقة عدوانية.
يمكن أن تحدث السخرية نتيجة لفقدان التوافق في الآراء، مما يعوق النقاش العلمي السليم، ويؤدي إلى وصف المخالفين بأنهم يسخرون مما يمنع وجود حوار صحي ومفيد.
يتم تشجيع النساء عادةً على التعبير عن مشاعرهن ومشكلاتهن بينما يكون الرجال أقل تعبيرًا. هذا قد يولد ردود أفعال عدوانية من الرجال تجاه النساء من خلال السخرية، مما يظهر ديناميكية القوة بين الجنسين.
أحدث التعليقات