يُعرف التخدير النخاعي أو البنج النصفي (بالإنجليزية: Spinal anaesthetic) بأنه إجراء يتضمن حقن مخدر موضعي ومسكّنات في منطقة تُعرف بحيز تحت العنكبوتية (بالإنجليزية: Subarachnoid space)، والتي تقع بالقرب من الحبل الشوكي. هذا النوع من التخدير يُحدث تأثيرات معينة على مناطق محددة من الجسم. ومن الأعراض الجانبية المرتبطة بهذا النوع من التخدير ما يلي:
الصداع يُعتبر من الأعراض الأكثر شيوعاً بعد التخدير النخاعي، ويمكن أن يشعر به المريض في يوم العملية أو في اليوم الذي يليها، خاصةً عند الوقوف أو التحرك. غالباً ما يتحسن هذا العرض بمرور الوقت بفضل الراحة، تناول السوائل، واستخدام الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol). ومع ذلك، في بعض الحالات قد يحدث صداع شديد نتيجة لتسرب السائل النخاعي إلى حيز تحت الجافية بسبب الحقن، مما يقلل من كمية السائل المحيط بالمخ. يُعرف هذا بـ “صداع ثقب الجافية” (بالإنجليزية: Spinal headache)، ويمكن علاجه عن طريق إجراء ترقيع للثقب باستخدام حقن كمية من دم المريض في موضع الإصابة (بالإنجليزية: Epidural blood patch).
يمكن أن يُعاني المريض من آلام في منطقة الظهر، وهذا قد يحدث نتيجة لإطالة المفاصل والأوتار والعضلات التي كانت مرتخية بفعل تأثير البنج، أو بسبب ثقب الإبرة في أنسجة الظهر، أو نتيجة لوضعية الجسم.
خلال الدقائق الأولى بعد تنفيذ التخدير النخاعي، قد يشعر المريض بالسخونة والتنميل، مما يؤدي إلى توسع الأوعية الدموية والشعور بالغثيان نتيجة لانخفاض ضغط الدم. من المحتمل أيضاً أن يكون الغثيان نتيجة للأدوية المسكنة المستخدمة.
بجانب الأعراض السابقة، توجد مجموعة من الأعراض الجانبية الأخرى للتخدير النخاعي، تشمل:
على الرغم من أن التخدير النخاعي يُعتبر آمناً بشكل عام، إلا أنه قد يصاحبه مضاعفات في بعض الحالات. من بين هذه المضاعفات:
أحدث التعليقات