يعتبر السماد العضوي من المواد ذات الفائدة الكبيرة للتربة والبيئة، حيث تتكون كافة مكوناته من مصادر طبيعية. رغم ذلك، فإن استخدام السماد العضوي قد يترتب عليه بعض الأضرار، منها:
السماد العضوي (بالإنجليزية: Organic fertilization) هو منتج يتم الحصول عليه من بقايا النباتات، والمواد الحيوانية مثل الدم والعظام، وفضلات الحيوانات، بالإضافة إلى مصادر غنية بالمعادن مثل الصخور.
تشمل ميزات السماد العضوي تكوينه من مواد بيولوجية معقدة تحتاج إلى وقت طويل ليتحول إلى جزيئات غذائية بسيطة بفضل الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في التربة. يمكن تحضير السماد في المزرعة باستخدام مواد متجددة ومتوفرة في البيئة، كما أنه يتميز بتكلفته المنخفضة مقارنة بالسماد الكيميائي.
يوجد نوعان رئيسيان من السماد العضوي؛ إما أن يكون سائلًا أو جافًا. يمكن تصنيع السماد من أنواع مختلفة من المواد العضوية. ومن بين هذه الأنواع، هناك ستة أشكال رئيسية للسماد العضوي، وهي:
يتم تصنيع هذا النوع من فضلات الحيوانات مثل روث الأبقار وفضلات الماعز. يعتبر روث الماشية مصدرًا جيدًا للنيتروجين والكربون العضوي، بينما يحتوي روث الماعز على نسب عالية من النيتروجين والبوتاس.
يتكون هذا النوع من مزيج من نفايات النباتات وفضلات الحيوانات.
يتكون من الصخور الرسوبية، ويحتوي على كميات كبيرة من معدن الفوسفات، ويستخدم للحفاظ على مستويات الفوسفات في التربة.
يتكون من روث الدجاج ونشارة الخشب، ويتميز بمحتواه العالي من النيتروجين والبوتاس.
يتم إنتاجه من نفايات المسالخ مثل عظام الحيوانات، ويحتوي على كميات كبيرة من الفسفور والأحماض الأمينية.
يتكون من المواد العضوية التي قامت الديدان بتحللها، ويظهر كمزيج غير متجانس من بقايا الطعام المتحللة.
أحدث التعليقات