علامات تشير إلى الإصابة بسرطان الحلق

أعراض سرطان الحلق

يُعرف سرطان الحلق (بالإنجليزية: Throat cancer) بكونه نموًا غير طبيعي لخلايا منطقة الحلق (بالإنجليزية: Throat) أو صندوق الصوت (بالإنجليزية: voice box) أو اللوزتين. من الصعب تحديد الأعراض أو العلامات في مراحل المرض المبكرة، حيث تتشابه العديد من هذه الأعراض مع حالات أخرى، مثل الزكام، كألم الحلق وبحة الصوت.

الأعراض الشائعة

يُعتبر التهاب الحلق المستمر من أشهر العلامات المبكرة التي تنذر بوجود المرض. وبحسب توصيات جمعية السرطان الأمريكية (بالإنجليزية: American Cancer Society)، يجب على الأفراد زيارة الطبيب في حال استمرار التهاب الحلق لأكثر من أسبوعين. ومن المهم الإشارة إلى أن سرطان الحلق في مراحله الأولية قد لا يصاحبه ظهور العديد من الأعراض، مما قد يؤدي إلى اكتشافه من قبل طبيب الأسنان أو أي طبيب آخر خلال استشارة لأسباب أخرى. وتجدر الإشارة إلى تشابه العديد من الأعراض بين أنواع سرطان الحلق الشائعة، ومنها: سرطان البلعوم السفلي، وسرطان الحنجرة، وسرطان البلعوم الفموي، الذي يشمل سرطانات الفم.

تتضمن أعراض وعلامات سرطان الحلق ما يلي:

  • التهاب الحلق: حيث يسبب شعورًا بالألم وعدم الراحة في الحلق، ولا يتحسن مع مرور الوقت. كما ذكر سابقًا، يعتبر التهاب الحلق من الأعراض الأكثر شيوعًا.
  • تغيرات في الصوت: إذ قد يتسبب في أن يصبح الصوت أكثر حدة أو أقل حدة، كما يمكن أن يبدو كأن الشخص مصاب بزكام دائم، وقد تؤدي هذه التغيرات إلى صعوبات في نطق بعض الأصوات مما يجعل الكلام غير واضح.
  • صعوبة في البلع: تسبب آلامًا شديدة وإحساسًا بالحرق في الحنجرة أثناء مضغ الطعام وبلعه، وقد يشعر المريض كأن الطعام عالق في حلقه.
  • تورم أو تكّون كتلة في الرقبة: تُعد واحدة من الأعراض الأكثر شيوعًا بين مرضى سرطان الحنجرة وسرطانات الرأس والرقبة، وتظهر هذه الكتل نتيجة لانتفاخ العقد والغدد الليمفاوية المحيطة بالحنجرة. قد يكون التضخم في واحدة أو أكثر من العقد الليمفاوية التي تزداد حجمًا ببطء مع مرور الوقت، وتجدر الإشارة إلى أن الكتل التي تظهر وتختفي عادةً لا تكون ناتجة عن السرطان.
  • فقدان الوزن: يحدث نتيجة لصعوبة تناوُل الطعام وبلعه، ويعتبر فقدان الوزن من الأعراض الشائعة المرتبطة بالعديد من أنواع السرطان.

الأعراض والعلامات الأقل شيوعًا

تشمل الأعراض والعلامات الأقل شيوعًا التي قد ترافق سرطان الحلق ما يلي:

  • السعال المستمر.
  • ظهور نتوء أو كتلة في الفم أو الحلق.
  • الشعور بألم في الأذن أو الفك.
  • صداع.
  • انتفاخ في العيون أو الفك، أو الحلق، أو الرقبة.
  • نزيف من الفم أو الأنف.
  • ظهور دم في البلغم أو السعال المصحوب بالدم (بالإنجليزية: Hemoptysis).
  • بحة مستمرة في الصوت (بالإنجليزية: Hoarseness).
  • ألم في الحنجرة.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل:
    • الإسهال.
    • الإمساك.
    • ارتجاع مريئي بشكل مفرط.
  • حدوث طنين في الأذن.
  • صعوبة في فتح الفم.
  • صعوبة في تحريك اللسان.
  • ظهور بقع بيضاء داخل الفم وعلى اللسان لا تلتئم مع مرور الوقت.
  • ضيق في التنفس.
  • حدوث احتقان.
  • ظهور بقع وقروح غير ملتئمة.
  • ظهور كتل أو زيادة في سمك الجلد على الخدين، أو على الشفاه، أو في الفم، أو الرقبة، أو الحلق.
  • حدوث تنميل في اللسان والفم.
  • ألم في الفم.
  • المعاناة المزمنة من رائحة الفم الكريهة.
  • تغيير في طبيعة الكلام.
  • فقدان الشهية.
  • الحاجة المستمرة لتنظيف الحلق.

دواعي مراجعة الطبيب

يجب مراجعة الطبيب على الفور إذا استمرت الأعراض لأكثر من بضعة أسابيع، أو في حال ظهور أي عرض. ينبغي التنويه إلى أن معظم الأعراض المذكورة سابقاً قد لا تكون مرتبطة بسرطان الحلق، لذا يقوم الطبيب بإجراء فحوصات للبحث عن أسباب شائعة أخرى قد تكون وراء ظهور هذه الأعراض.

Published
Categorized as الصحة والطب