الحال في سورة آل عمران من آية (1-100)
تعني الحال الوصف الذي يوصف به وضع صاحب الفعل أثناء حدوث الفعل، وهناك أمثلة عديدة عليه في القرآن الكريم، منها ما ورد في سورة آل عمران:
- قال تعالى: {نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ}.
وهنا، “مصدقًا” حال منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- قال تعالى: {هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ}.
في هذه الآية، “كيف” اسم شرط غير جازم مبني على الفتح، ويعتبر في محل نصب حال.
- قال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ}.
تظهر هنا الجمل “منه آيات”، “هن أم الكتاب”، و “يعلم تأويله” في محل نصب حال.
- قال تعالى: {وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ}.
في هذه الحالة، “مثليهم” حال منصوب، وعلامة نصبه الياء لأنه مضاف، و”هم” ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
- قال تعالى: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ}.
أما “قائماً” فهي حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ}.
“بغير” هنا تعتبر جار ومجرور في محل نصب حال.
- قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ}.
كذلك، الجمل “يدعون” و “هم معرضون” جاءت في محل نصب حال.
- قال تعالى: {فَكَيْفَ إِذا جَمَعْناهُمْ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ}.
“هم لا يظلمون” هنا كذلك في محل نصب حال.
- قال تعالى: { رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ ما فِي بَطْنِي مُحَرَّراً}.
“محرراً” تعتبر حال منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- قال تعالى: {فَلَمَّا وَضَعَتْها قالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ}.
في هذه الآية، “أنثى” حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره منعًا من ظهورها لتعذرها.
- قال تعالى: { أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ}.
و”مصدقاً” تعتبر حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- قال تعالى: {قالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عاقِرٌ}.
“أنى” هنا اسم استفهام مبني في محل نصب حال.
- قال تعالى: {ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ}.
“نوحيه” هي جملة فعلية في محل نصب حال.
- قال تعالى: { اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيا}.
أما “وجيهاً” فهي حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- قال تعالى: {قالتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ}.
“أنى” تعتبر كذلك اسم استفهام مبني في محل نصب حال.
- قال تعالى: { قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}.
في هذه العبارة، “آمنا بالله” جاءت في محل نصب حال.
- قال تعالى: {وَدَّتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَما يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَما يَشْعُرُونَ}.
“ما يضلون إلا أنفسهم” جاءت أيضًا في محل نصب حال.
- قال تعالى: {يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ }.
و”أنتم تشهدون” هنا جاءت في محل نصب حال.
- قال تعالى: {وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}.
في هذه الحالة، “وهم يعلمون” جاءت أيضًا في محل نصب حال.
- قال تعالى: {إِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتابِ وَما هُوَ مِنَ الْكِتابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَما هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}.
في هذه العبارة، “ما هو الكتاب” و”هو من عند الله” و”هم يعلمون” جاءت جملها في محل نصب حال.
- قال تعالى: {قالُوا أَقْرَرْنا قالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ}.
في هذه الحالة، “أنا معكم من الشاهدين” جاءت في محل نصب حال.
- قال تعالى: {أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ }.
“أسلم من في السماوات” جاءت في محل نصب حال.
- قال تعالى: {كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ}.
“كيف” هنا اسم استفهام مبني في محل نصب حال.
- قال تعالى: {خالِدِينَ فِيها لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ}.
“خالدين” تعتبر حال منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
كما أن “يخفف عنهم العذاب” جاءت في محل نصب حال.
- قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَماتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْ ءُ الْأَرْضِ ذَهَباً وَلَوِ افْتَدى بِهِ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ}.
الجمل “هم كفار” و”افْتَدَى به” جاءت أيضًا في محل نصب حال.
- قال تعالى: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}.
“حنيفاً” هي حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- قال تعالى: {قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلى ما تَعْمَلُونَ}.
وفي هذه الآية، “الله شهيد” جاءت في محل نصب حال.
- قال تعالى: {قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَها عِوَجاً وَأَنْتُمْ شُهَداءُ }.
“تبغونها عوجاً” جاءت في محل نصب حال.
الحال في سورة آل عمران من آية (101-150)
فيما يلي بيان الحال في سورة آل عمران من آية (101-150):
- قال تعالى: {وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلى عَلَيْكُمْ آياتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ}.
“كيف” هنا اسم استفهام مبني في محل نصب حال.
وجملة “أنتم تتلى” جاءت في محل نصب حال.
- قال تعالى: {وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}.
الجملة “أنتم مسلمون” جاءت في محل نصب حال.
- قال تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً}.
“جميعاً” حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- قال تعالى: {تِلْكَ آياتُ اللَّهِ نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعالَمِينَ}.
الجملة “نتلوها” جاءت في محل نصب حال.
- قال تعالى: {أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ}.
هذه الجملة أيضًا جاءت في محل نصب حال.
- قال تعالى: {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ}.
الجملة “تبوئ المؤمنين” جاءت في محل نصب حال.
- قال تعالى: { يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ}.
هنا، “منزلين” حال منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
- قال تعالى: { يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ}.
“مسومين” حال منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
- قال تعالى: {أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خائِبِينَ}.
الجملة “خائبين” حال منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
- قال تعالى: {وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ}.
وفي هذه الآية، “وهم يعلمون” جاءت في محل نصب حال.
- قال تعالى: {وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ}.
“خالدين” حال منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
- قال تعالى: {وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.
الجملة “أنتم الأعلون” جاءت في محل نصب حال.
- قال تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا}.
هذه الجملة جاءت في محل نصب حال أيضًا.
- قال تعالى: {أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ}.
الجملة هنا جاءت في محل نصب حال.
- قال تعالى: { يَرُدُّوكُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خاسِرِينَ}.
“خاسرين” حال منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
الحال في سورة آل عمران من آية (151-200)
هنا نستعرض حال في سورة آل عمران من آية (151-200):
- قال تعالى: {إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ ما لا يُبْدُونَ}.
هذه الجملة جاءت في محل نصب حال.
- قال تعالى: {تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ}.
الجملة هنا جاءت في محل نصب حال.
- قال تعالى: {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ}.
تظهر الجملة هنا أيضًا في محل نصب حال.
- قال تعالى: {الَّذِينَ قالُوا لِإِخْوانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطاعُونا ما قُتِلُوا}.
الجملة جاءت في محل نصب حال.
- قال تعالى: {فَرِحِينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ}.
“فَرِحِينَ” حال منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
- قال تعالى: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلاً }.
“قياماً” و “باطلاً” حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- قال تعالى: {فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ}.
الجملة هنا جاءت في محل نصب حال.
- قال تعالى: {لكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها}.
“خالِدِينَ” حال منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
- قال تعالى: {وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خاشِعِينَ لِلَّهِ يَشْتَرُونَ بِآياتِ اللَّهِ}.
“خاشعين” حال منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
كما أن “يشترون” جاءت في محل نصب حال.
أحدث التعليقات